هل يجوز الجمع بين الصلوات فى غير السفر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال متصلة تدعى إيمان، حول أنها تجمع صلاتي الظهر والعصر، بسبب عملها، فما حكم جمع الصلوات؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، جمع الظهر والعصر، من غير سفر ولا مطر حتى لا يجعل على الأمة من حرج، وتكون الصلاة جمعا فقط وليست قصرا مثل ما يحدث فى السفر.
وتابع: يمكن الجمع بين الظهر والعصر بعد أذان الظهر، فى حالات الضرورة، بمعنى يعني هصلي الظهر والعصر حتى لا يضيع وقت العصر، فيمكن الذهاب لمشوار وآخر حتى العشاء، فبالتالي يجوز الجمع سواء تقديم أو تأخير، بنية الجمع، وأصلي الأربع ركعات ولا أقصر فى هذا الجمع.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الجمع بين الصلوات لعذر، حيث قالت: إن الأصل، أداء الصلوات المفروضة في وقتها، وهو من أحب الأعمال إلى الله تعالى.
حكم الجمع بين الصلوات لعذر؟.. الإفتاء توضح
وكتبت الإفتاء، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الأصل، أداء الصلوات المفروضة في وقتها، وهو من أحب الأعمال إلى الله - تعالى-، مضيفة: والترخيص بالجمع بين الصلاتين - الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء- لمرض، أو سفر؛ أمر جائز شرعًا باتفاق جمهور العلماء.
وأضافت دار الإفتاء: والجمع بينهما لعذر غير ذلك؛ كقضاء حاجة، أو انشغال بعمل، ونحو ذلك، أمر جائز شرعًا، بشرط ألَّا يصير ذلك عادة.
