مسلسل ورق التوت الحلقة الأخيرة.. خالد أنور يتخلص من أسرته وشريف سلامة يقدم المسرحية
دارت أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل ورق التوت، في إطار تشويقي مليء بالأحداث حيث تم حل جميع المشكلات التي عانت منها شخصيات العمل.
بدأت أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل ورق التوت، بذهاب حسن -خالد أنور- إلى مروان- شريف سلامة-، لكي يسأله عما إذا كان وجد بديلًا عن سوكو- معتز هشام- فيرفض مروان ذلك، ويخبر حسن مروان أنه لن يخرج من الأكاديمية، ويضغط عليه عن طريق الدليل الذي سجله لـ مروان ودليلة سويا، ويخبره أنه إعتاد على التمثيل منذ صغره، حيث جعل الطبيب منذ صغره يتأكد أنه لا يستطيع سماع أي شيء ليخدعهم، لكنه عكس ذلك، كما يخبره أنه دائما ما يسجل كل شيء بما في ذلك المحاضرات كي يذاكرها جيدًا، ويرد مروان على حسن بسؤاله هل فعل كل ذلك كي يحل محل سوكو داخل المسرحية، فيخبر حسن مروان أنه أيا كان الوضع سوف يلعب دور سوكو، وأن السؤال الآن ماذا سوف يلعب مروان في مسرحية حسن.
ويطلب شقيق نبيل من شقيقته أن تتعجل في الخروج، ثم يأتي نبيل - يوسف الأسدي- ويجلب من شقيقته ألا تخرج من المستشفى، كما أن والده يمنعها أيضًا من الخروج ويخبر ابنه أنها ستعود إلى المنزل في حال ضغط زوجها عليها من أجل إنجاب ولد.
ويتحدث حسن إلى شقيقته نورا - رضوى جودة-، عن المعاناة التي يعانوها في المعيشة والإنجاب الكثير الذي يجبر والدها والدتها عليه، كما يؤكد لها باقتراب حل كل تلك الأمور والتخلص من هذه المعاناة، ثم بعد مرور برهة من الوقت تأتي المباحث إلى منزل حسن وتجد كثيرًا من الجثث، حيث أنهم جميعًا توفاهم الله.
يتحدث مروان - شريف سلامة - إلى جميع الأبطال على مسرح الأكاديمية، ويطلب منهم أخذ نفس بكل هدوء وترك معه كل ما رأوه من قبل، ويبث فيهم الحماس، فهم جميعًا روح واحدة تريد أن تصل إلى حلم معين، وأنه بدءًا من اليوم هما ممثلين حقيقيين، وعليهم إثبات ذلك ببراعة.
يأخذ حسن - خالد أنور - حقيبته، ويغلق عليهم الباب جميعًا، وينهمر بالبكاء، ثم يقرر الرحيل، ويذهب إلى الأكاديمية، ويلي ذلك رؤية مروان له، ثم يخبر مروان حسن أنها سوف تكون المرة الأخيرة التي سينظر فيها إلى صناع العمل المسرحي، فيسأل حسن مروان ومن سوف يجسد دور سوكو، فيخبره مروان أنه لا يستحق أن يكون بينهما، كما أنه لا يستحق أن يحل محل سوكو داخل المسرحية، ثم يتركه ويذهب.
يجتمع الجمهور من أجل مشاهدة العرض المسرحي، ويتحدث في البداية نزار - طارق عبيد- وبعد ذلك، يتحدث الجميع بصوت واحد من أجل طرح مقولة معينة تخصهم، ويتم تجسيد أجزاء من الحياة الواقعية لكل فرد من أفراد صناع العمل لكن بطريقة مختلفة وهي أن كلًا منهم يجسد مشهد مختلف لا ينتمي إلى حياته الحقيقة لكن يخص فرد آخر من صناع العمل، ويفعل الجميع ذلك ببراعة.
وفي النهاية تنحل جميع المشكلات التي عانى منها شخصيات العمل، ووقفت عائقا أمامهم لكي تصل إلى الحل السليم الذي يرتضيه الجميع، حيث يأتي والد ياسمين- آية سليم- إليها لكي يتصالح معها وبدى على وجهه علامات الندم، كما يعود سليم - محمد ناصر- إلى والده، كما تتخلص دليلة - أسماء جلال- من كل الأشياء التي تخص عملها بالزار.
