أبرزها نيباه.. دراسة تكشف عن فيروسات يمكن أن تحدث وباء جديدا
توصلت نتائج دراسة جديدة، نشرت في المجلة الطبية البريطانية، إلى أن خبراء الصحة يتوقعون، حدوث وباء عالمي جديد، ولكن لا يستطيع العلماء التنبؤ بدقة متى أو كيف قد يبدأ تفشي المرض، ولكن من المحتمل أن يحدث ذلك قريبًا، وذلك بعد زياد الوفيات الناجمة عن الفيروسات الكامنة حاليًا في الحيوانات، ونصفها يمكن أن ينتقل إلى البشر بمقدار 12 ضعفًا بحلول عام 2050.
فيروسات تحدث وباء جديد
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، كشف الباحثون القائمون على الدراسة، أن هناك مجموعة من الأمراض تثير قلق العلماء الأمريكيين، وتشمل فيروس الإيبولا وماربورغ، وعدوى فيروس سارس، وفيروس نيباه.
ويمكن لهذه الفيروسات المدرجة في قائمة منظمة الصحة العالمية، للأمراض ذات الأولوية، أن تكون مصدر الوباء التالي، ولكن فيروس ماتشوبو الشبيه بالإيبولا ينبغي أيضًا اعتباره تهديدًا.
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة، إلى أنه زاد تفشي هذه الفيروسات، بمعدل هائل منذ عام 1963 إلى عام 2019، وهو الأمر الذي قد يكون مثيرًا للقلق.
الإيبولا ومربوغ فيروسان شديدا العدوى
وقال البروفيسور بول هانتر، خبير الحماية الصحية، من جامعة إيست أنجليا، إن الإيبولا وماربورغ هما فيروسان شديدا العدوى، ويأتيان من الخفافيش ويقتلان العديد من المصابين، وهناك العديد من حالات تفشي كلتا العدوى في أفريقيا خلال السنوات القليلة الماضية، وكلاهما لديه القدرة على الانتشار على نطاق واسع.
وأضح هانتر، أن فيروس سارس، هو متلازمة تنفسية حادة، وتتضمن مرض تنفسي فيروسي يسببه فيروس كورونا، وأعرضه مثل أمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل الأنفلونزا ونزلات البرد، يؤثر السارس على الشعب الهوائية في الرئتين.
وحذر البروفيسور هانتر، من أن فيروس نيباه، الذي ينتشر من خفافيش الفاكهة أو الماشية، يمكن أن يكون الوباء التالي أيضًا، أما عن فيروس ماتشوبو، والمعروف أيضًا باسم التيفوس الأسود، أو الحمى النزفية البوليفية، تم اكتشاف ماتشوبو لأول مرة في بوليفيا عام 1959، ويأتي من القوارض، ويمكن أن يكون سبب في حدوث جائحة أخرى، حيث أنه من السهل أن ينتقل من القوارض إلى الإنسان.
