مخاوف من تفشي إنفلونزا الخنازير في بريطانيا بعد رصد أول حالة إصابة
حذر خبراء من احتمالية انتشار إنفلونزا الخنازير بالفعل في المملكة المتحدة دون أن يتم اكتشافها، ويأتي ذلك بعد إصابة بريطاني بسلالة جديدة من المرض يطلق عليها اسم H1N2.
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، تم رصد الفيروس أثناء المراقبة الروتينية للإنفلونزا، مما يجعل من غير المرجح أن تكون العدوى الوحيدة.
مخاوف من تفشي المرض
وقال الدكتور فيليب جولد، عالم الفيروسات من جامعة كوفنتري: من المحتمل أن يكون هناك المزيد من حالات إنفلونزا الخنازير، في المملكة المتحدة، والتي لم يتم اكتشافها بعد، حيث إن عددا قليلا من المرضى الذين يراجعون طبيبهم العام وهم يعانون من أعراض تنفسية، مثل سيلان الأنف والسعال، يتم إرسالهم للاختبار.
وتعمل وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، بسرعة لتتبع جهات الاتصال والعثور على مصدر العدوى، حيث لا يعتقد أن المريض الذي تم العثور عليه كان على اتصال وثيق بالخنازير.
وأوضح فيليب جولد، أنه مع تكثيف المراقبة، هناك احتمال لظهور المزيد من الحالات في الأسابيع المقبلة، مبينا أنه أثناء فحص الأشخاص، كان المريض على اتصال بالمستشفيات المحلية في المنطقة ويراقبها، ويمكن العثور على المزيد من الحالات.
وقال البروفيسور فرانسوا بالوكس، عالم الأوبئة من جامعة كوليدج لندن، إن الحالة الفردية قد تشير إلى الدورة الدموية لدى البشر وتتطلب مزيدا من المراقبة، حيث تم الإبلاغ عن 50 حالة إصابة بشرية بفيروس H1N2 على مستوى العالم منذ عام 2005، ولكن لا يوجد أي منهم مرتبط وراثيا بهذه السلالة التي شوهدت في المملكة المتحدة.
ويمكن أن تنتقل إنفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر، ولكنها لا تنتشر بين البشر إلا في حالات نادرة.
وقال البروفيسور إيان جونز، عالم الفيروسات في جامعة ريدينغ، إن حقيقة ظهور المزيد من الحالات ليست بالضرورة مدعاة للقلق، وعلى الرغم من أن حالة واحدة قد لا تكون ممثلة، فإن حقيقة إصابة الفرد المعني بعدوى خفيفة تم علاجها دون دخول المستشفى تتماشى أيضًا مع التجربة السابقة.
أعراض الإصابة بـ إنفلونزا الخنازير
- السعال المستمر.
- ارتفاع في درجة الحرارة والحمى.
- فقدان أو تغير في حاسة التذوق أو الشم.
- ضيق في التنفس.
- التعب غير المبرر ونقص الطاقة.
- آلام في العضلات.
- عدم الرغبة في تناول الطعام وعدم الشعور بالجوع.
- الشعور بالصداع الحاد.
- التهاب الحلق وانسداد أو سيلان الأنف.
- الإسهال والقيء.