بعد إعلان دعمها لـ "إسرائيل".. شركة ديزني تمر بعام مليء بالإخفاقات ينتهي بفشل فيلمها الجديد wish
تمر شركة ديزني بعيد شكر مخيب للآمال للمرة الثانية على التوالي، بعد إطلاقها فيلم الرسوم المتحركة الجديد wish، احتفالا بالذكرى المئوية لتأسيسها، الذي واجه فشلا زريعا، بعد أن حقق 31.7 مليون دولار فقط خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما كان من المتوقع أن يجني الفيلم ما بين 45 إلى 50 مليون دولار.
اخفاقات شركة ديزني لهذا العام
ووفقًا لـ موقع collider، فقد مرت شركة ديزني بسلسلة مفاجئة من الإخفاقات حتى الآن، بما في ذلك خسارة فيلم Indiana Jones and the Dial of Destiny ما يقرب من 100 مليون دولار، وعدم استطاعة فيلم The Haunted Mansion، على استرداد ميزانيته البالغة 150 مليون دولار، وحقق فيلم The Marvels أدنى أرباح في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية على الإطلاق.
شركة ديزني تواجه العديد من الدعاوى قضائية
واجه الرئيس التنفيذي لشركة ديزني، بوب إيجر، انتقادات مبررة بعد تعليقاته القاسية حول إضرابات هوليوود، بالإضافة للدعاوى القضائية المظلمة التي تتورط فيها شركة ديزني، بما في ذلك الادعاءات حول الانخراط في ممارسات الدفع التمييزية بين الجنسين بالإضافة إلى رفع دعوى قضائية ضد الاستوديو، بواسطة جوليا أوزموند لدوره في تمكين شركة ميراماكس المدانة بالتحرش الجنسي، والتي كانت مملوكة لشركة ديزني من عام 1993 إلى عام 2010
دعم شركة ديزني لـ"إسرائيل"
وفي سياق متصل، كانت صدمة للعديد من محبي أعمال شركة ديزني، المشهورة بإنتاج محتوى مناسب للعائلة، بتقديمها تبرع بقيمة 2 مليون دولار للحكومة الإسرائيلية.
صرح بوب إيجر بدعمه الكامل لـ"إسرائيل"، زاعما أنه يحاول عمل ما بوسعه لدعم الأبرياء الذين يعانون من الألم والعنف، وخاصة الأطفال، ذاكرا محاولاته لتشجيع موظفي ديزني على التبرع لـ"إسرائيل".
وسيتم استخدام هذه المساهمات في شراء القنابل والصواريخ، مما يساهم بشكل مباشر في الخسائر المدمرة بالفعل في الأرواح، وهذا التناقض مثير للقلق، لأن الشركة التي تسعى إلى جلب الفرح والسعادة للأطفال في جميع أنحاء العالم تعمل أيضًا على تمكين نظام يرتكب العنف ضدهم.
