من داخل غرفة المراقبة.. وزيرة التضامن تتابع آليات عمل مراكز العزيمة لعلاج مرضى الإدمان
تفقدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، غرفة مراقبة المراكز العلاجية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمقر الصندوق، للاطلاع على آليات عمل الغرفة وكيفية متابعة مراكز العزيمة التابعة للصندوق والعيادات بالمناطق المطورة «بديلة العشوائيات».
كما تفقدت القباج، الخط الساخن للصندوق 16023 للاطمئنان على انتظام العمل، حيث يتواجد بالخط الساخن فريق متخصص لاستقبال المكالمات الواردة من المرضى، أو من أسرهم أو مكالمات المشورة، على مدار 24 الساعة وطوال أيام الأسبوع بدون توقف، وتتنوع الخدمات، التي يقدمها الخط الساخن بين توفير المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج بالمجان وسرية تامة، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية، وكذلك تقديم العلاج والدعم النفسي وبرامج إعادة التأهيل وبرامج الوقاية من الانتكاسة، وبعد استقبال المكالمات يتم تحويل المرضى إلى مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان والمراكز الشريكة مع الخط الساخن وخلال الـ 10 أشهر الماضية قدم الخط الساخن الخدمات العلاجية لـ 147 ألفا و272 مريضا «جديد ومتابعة» منهم 15659 مريضا من أبناء المناطق المطورة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، بتوفير كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان داخل مراكز العزيمة، كما وجهت أيضًا بتكثيف برامج التأهيل، حيث تم تدريب ما يقرب من 12550 متعافي داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل، بجانب اتاحة تمويل المشروعات الصغيرة للمتعافين ضمن مبادرة «بداية جديدة» بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي في إطار الحرص على إعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى.
من جانبه، استعرض الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، آليات عمل غرفة مراقبة المراكز العلاجية بالصندوق ومتابعة العيادات بالمناطق المطورة، وتوفير الخدمات العلاجية لأي حالة مريض إدمان في هذه المناطق مجانا وفي سرية تامة، حيث تتم من خلال غرفة المراقبة متابعة دقيقة لمواعيد بدء وانتهاء العمل بهذه العيادات في الوقت المحدد لها وكذلك التأكد من عدم غلق أي عيادة بمراكز العزيمة الا بعد الكشف على جميع الحالات الموجودة داخل العيادة، وكذلك متابعة تنفيذ البرنامج العلاجي وفقا للمعايير مع الحفاظ على خصوصية المرضى، حيث تهدف غرفة المراقبة في متابعة تنفيذ البرامج العلاجية بجودة عالية والتأكد من عدم تقصير أي مسئول في أداء واجبه تجاه المرضى.
وأضاف عثمان، أن غرفة المراقبة تتابع أيضا تنفيذ الأنشطة الرياضية والثقافية وبرامج العلاج بالعمل وتدريب المتعافين على الحرف التي يحتاجها سوق العمل في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للحد من الانتكاسة.