تنوعت بين اللغة والأدب والبلاغة.. أبرز مؤلفات الموسوعي حسين نصار في ذكرى وفاته
يوافق اليوم ذكرى وفاة العالم الموسوعي حسين نصار، الذي توفي في مثل هذا اليوم 29 نوفمبر 2017، بعدما أثرى المكتبة النقدية والأدبية بالكثير من الأعمال كما كانت له إسهامات مهمة في مجال الترجمة.
ولد حسين نصار في عام 1925 بمحافظة أسيوط، وحصل على ليسانس الآداب في اللغة العربية بمرتبة الشرف من جامعة القاهرة سنة 1947، وحصل على الماجستير في اللغة العربية 1949، فيما حصل على الدكتوراه عام 1953
أبرز مؤلفات الموسوعي حسين نصار
وشغل الدكتور حسين نصار عددا من الهيئات الثقافية والعلمية منها، فكان عضوًا في الجمعية المصرية لنشر المعرفة والثقافة العلمية، ولجنة الدراسات الأدبية واللغوية في المجلس الأعلى للثقافة، وعضو الجمعية اللغوية المصرية والجمعية الأدبية المصرية.
وتنوعت مؤلفات حسين نصار بين الأدب والنقد والترجمة وعلوم اللغة، فمن مؤلفاته على سبيل المثال في البلاغة العربية له: التأليف في الإعجاز، الفواصل الصَّرْفَة والإنباء بالغيب، القَسَم في القرآن الكريم، الأمثال، إعجاز القرآن، الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، التكرار، المتشابه، فواتح سور القرآن.
ولحسين نصار أيضا مؤلفات أدبية ونقدية منها: ظافر الحداد، شاعر مصري من العصر الفاطمي، الشعر الشعبي العربي، أدب الرحلة، في النثر العربي، في الشعر العربي، في الأدب المصري، الطبيعة والشاعر العربي، المختار من كتاب الكامل للمبرد، دراسات حول طه حسين.
ومن مؤلفاته الأخرى: نشأة التدوين التاريخي عند العرب، المعجم العربي، في التاريخ الثورات الشعبية في مصر الإسلامية، صفحات من القضاء الإسلامي، وتوفي حسين نصار في مثل هذا اليوم 29 نوفمبر عام 2017.