بسبب السرطان.. سيدة أمريكية تخضع لعملية استئصال الأنف بالكامل
خضعت سيدة لعملية استئصال الأنف بالكامل بعد تشخيص إصابتها بـ سرطان الأنف في المرحلة الثانية في مايو 2014، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
معاناة تينا مع سرطان الأنف
لاحظت تينا إيرلز وهي في منتصف الأربعينيات من عمرها، لأول مرة وجود قرحة في أنفها خلال عام 2012، نتج عنها تساقط السوائل وتخدر الجانب الأيسر من وجهها، تحملت تينا هذه الفوضى، بالإضافة إلى الحكة والكتلة، لمدة عامين تقريبًا.
وعرض عليها الأطباء في البداية، الخضوع للعلاج الإشعاعي، ولكن تم تحذيرها من أنه يمكن أن يتركها عمياء وتتغذى من خلال أنبوب لبقية حياتها، فاختارت بدلا من ذلك الخضوع لعملية جراحية لإزالة الأنف بالكامل، وفي غضون 6 أشهر، حصلت على أنف مزيفة لتغطية المثلث الفارغ في وجهها.
ولكن بعد عامين من الانزعاج، قررت تينا عدم ارتدائها على الإطلاق، لعدم تقبلها لشكلها، بالإضافة إلى أن الغراء أدى إلى تهيج بشرتها، وفي حين أن مظهرها يحظى باهتمام إضافي، هو أمر ليس إيجابيًا دائمًا، إلا أنها تحاول عدم السماح له بالتأثير عليها.
وأوضحت تينا، أنها تستطيع التنفس من خلال الثقب، ولكنها ترتدي رقعة للمساعدة في تدفئة وترطيب أنفاسها، واضطرت إلى وضع إصبعها هناك عدة مرات لتنظيفه مما يشكل لها ألم بالغ، كما أنها تستطيع الشم والتذوق كما كانت تفعل من قبل، لكن الفلفل هو عدوها وعليها أن تكون أكثر حذرًا عند الطهي، أيضًا لا تستطيع النوم إلا والشاش فوق أنفها حتى لا يجف حلقها كثيرًا.
عوامل تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الأنف
وفقًا لـ Mayo clinic، فإن العوامل التي قد تزيد من خطر أورام الأنف هي:
التدخين والعيش مع المدخنين.
تنفس واستنشاق هواء ملوث.
التعرض طويل الأمد للمواد الكيميائية والمهيجات الهوائية في مكان العمل، مثل غبار الخشب، والأبخرة الصاعدة من الغراء، والكحول والفورمالدهايد، والغبار من الدقيق، والكروميوم والنيكل.
الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.