منظمة التعاون الاقتصادي: أمريكا وأوروبا قد تبقيان على أسعار الفائدة المرتفعة لمدة طويلة
قالت كبيرة المحللين الاقتصاديين، بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD، كلير لومبارديللي، إن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي ربما يحتاجان إلى الإبقاء على أسعار الفائدة المرتفعة لمدة أطول من توقعات المستثمرين، لضمان السيطرة على التضخم في اقتصاديهما.
وأشارت المنظمة، ومقرها في باريس، في تقريرها عن الآفاق الاقتصادية إلى أن خفض أسعار الفائدة لن يبدأ إلا في النصف الثاني من 2024 في الولايات المتحدة، وليس قبل فصل الربيع في عام 2025 بمنطقة اليورو، وفق بلومبرج.
توقعات منظمة التعاون الاقتصادي بشأن أسعار الفائدة
يمثل ذلك تعارضًا كبيرًا مع توقعات الأسواق، التي ترجح في الفترة الحالية أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي والمركزي الأوروبي تيسير السياسة النقدية في موعد أقربه النصف الأول من العام المقبل.
وأضافت كبيرة المحللين الاقتصاديين بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم الأربعاء: هناك زخم كبير في قطاع الاستهلاك الأمريكي على الأخص، لذا؛ نتوقع أن تستغرق عودة التضخم إلى مسار هبوطي مستمر وانخفاضه إلى المعدل المستهدف لفترة أطول. يجب مواصلة التشديد النقدي لمدة ما.
وعن منطقة اليورو، قالت إن المنظمة تتوقع أن التضخم لن يتراجع إلا بوتيرة بطيئة، رغم خفض توقعات النمو للتكتل.
وأضافت لومبارديللي: شهدنا معدلات تضخم قياسية ردًا على الصدمات التي مر بها الاقتصاد، وستستغرق عودة تلك المعدلات إلى المستهدف بعض الوقت.