حماية البيئة تحذر من تدمير حطام موقع غوص السفينة الإنجليزية سيسل الجورم| صور
حذرت جمعية المحافظة على البيئة من البحر الأحمر "هيبكا"، من تدمير حطام موقع غوص السفينة الإنجليزية "سيسل الجورم" والموجودة قبال سواحل مدينة الغردقة.
ورصدت الجمعية تجاوزات من عدد من قائدي المركبات، لقيامهم بربط الحبال في موقع السفينة ما يعرضها للتدمير.
تاريخ السفينة سيسل الجورم إنجليزية الجنسية
جدير بالذكر أن السفينة "سيسل الجورم" إنجليزية الجنسية كانت تحمل العتاد والسلاح، ودمرها الطيران الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، والتي تجذب أعدادًا كبيرة من محبي رياضة الغوص.
وأوضحت "هيبكا" أنها تلقت بلاغا من غواصين برصد أحد اللنشات السياحية يربط حبلًا بحطام السفينة، ما يشكل خطرًا، ويتسبب في تدمير هذا الموقع العالمي للغوص، وطالبوا بسرعة وضرورة الحفاظ على مكونات موقع الغوص الشهير ووقف هذه المخالفات لكونه موقعًا تاريخيًّا ذا أهمية كبيرة يروى قصصًا منذ عام 1941.
أهمية حطام السفينة الحربية البريطانية الغارقة
ويقول حسن الطيب مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والحفاظ على البيئة البحرية بالبحر الأحمر، إن حطام السفينة الحربية البريطانية الغارقة شمال الغردقة في صدارة الأماكن التي تشهد إقبالا سياحيا للقيام برحلات غطس بها من بين عشرات المواقع لحطام السفن الغارقة بالبحر الأحمر يليها حطام سفينة الركاب "سالم إكسبريس" المواجهة لشواطئ مدينة سفاجا.
وأضاف الطيب في تصريحات خاصة لـ لقاهرة 24، أن السفينة تعد أحد أهم مقومات التسويق لسياحة الغوص في البحر الأحمر، فهي تحظى باهتمام من السائحين، وتستقبل آلاف الغواصين سنويًّا، وهو ما يعكس الأهمية الاقتصادية لتلك السفينة الغارقة، وهي التي اكتسبت صبغة تاريخية بمرور نحو 82 عامًا على غرقها خلال الحرب العالمية الثانية.
وتعود قصة هذا السفينة عندما قام الطيران الألماني عام 1946 بقصف وإغراق السفينة البريطانية شمال الغردقة في الحرب العالمية الثانية وهي في طريقها لقناة السويس، حيث أصبحت متحفًا مفتوحًا للأحياء المائية والأسماك الملونة والشعاب المرجانية ويصل طول السفينة نحو 130 مترًا وتحمل على متنها العديد من الأسلحة والتجهيزات العسكرية.
