لماذا ألغت كيم كارداشيان زيارتها لإسرائيل؟
يبدو أن العلاقة بين كيم كارداشيان، نجمة تليفزيون الواقع وعارضة الأزياء، والعلامة التجارية الإسرائيلية “كارولينا ليمكي” الخاصة بالنظارات الشمسية والتي تعتبر كيم الوجه الإعلامي لها، أصبحت متوترة خلال الفترة الأخيرة، وأكثر ما يدل على ذلك إعلان الشركة تأجيل زيارة “كيم” لإسرائيل لأجل غير مسمى.
وتكهنت صحيفة “جيروزاليم بوست” وعدد من وسائل الإعلام العبرية بأن كارداشيان تراجعت عن الرحلة بعد إطلاق صاروخين من قطاع غزة على مدينة تل أبيب، مساء الخميس الماضي، لكن “كارولينا ليمكي” لم تقدم سببًا لإلغاء الرحلة.
وكانت كارداشيان تسهدف من زيارتها إلى تدشين شراكتها مع كارولينا ليمكي، وهي العلامة التجارية المملوكة جزئيا للعارضة والممثلة الإسرائيلية بار رفائيلي.
يذكر أن آخر زيارة لكارداشيان إلى إسرائيل بصحبة زوجها ومغنى الراب كاني ويست كانت في عام 2015.
وفي العام الماضي عند إعلان الشراكة، قالت كارولينا ليمكي إن كارداشيان ستكون وجه العلامة التجارية، إلى جانب رفائيلي، لمدة عامين على الأقل.
وبموجب الشراكة، ستملك كارداشيان 10% من أسهم أي شركة تؤسسها العلامة التجارية في الولايات المتحدة، و5% من عائدات خط مجموعة النظارات الشمسية.
وفي وقت مبكر من الجمعة الماضي، قصف الطيران الإسرائيلي منشآت لحماس في قطاع غزة بعد ساعات من إطلاق صاروخين من القطاع على تل أبيب، في أول هجوم من نوعه منذ حرب عام 2014.
وفي نفس السياق، كتب “كارداشيان” عبر حسابها بموقع ” انستجرام”، منشور يوضح تأثرها بالقضايا الإنسانية حول العالم قالت فيه: “خلال العام الماضي، غمرت نفسي في التعرف على نظام العدالة الجنائية. زرت السجون، والتقت بأشخاص مسجونين سابقًا، وساعدت في حالات الظلم الفردي – بما في ذلك حالتان بالإعدام”.
View this post on Instagram
وتابعت” لقد التقيت مع الحاكم وأؤيده بشدة وقراره بالمساعدة في وضع حد لعقوبة الإعدام في كاليفورنيا. يمتد التحيز العرقي والظلم في جميع أنحاء النظام القضائي ولكن بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بعقوبة الإعدام. ويجب ألا نكون على ما يرام من خطر إعدام شخص بريء. آمل أن نتمكن من اللجوء إلى حلول أفضل تركز أكثر على شفاء ضحايا الصدمات وإعطاء الأولوية للعدالة والعدالة”.