يحتاج مليون جنيه علاج سنويا.. مأساة شاب مريض بضمور العضلات والسرطان بالشرقية | صور
مأساة حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى تلك التي يعيشها الشاب لطفي؛ بعدما ابتلاه الله بـ ضمور في العضلات منذ ولادته، إلا أن الأمر زاد وتيرته حين توفي والده قبل سنواتٍ قليلة وتوقفت قدرة الأسرة على تحمل تكاليف العلاج التي تصل إلى نحو مليون جنيه في العام الواحد.
مأساة لطفي.. مريض بضمور في العضلات أصيب بالسرطان ويبحث عن علاج
داخل منزل بسيط في قرية تابعة لنطاق مركز الزقازيق وسط محافظة الشرقية يعيش لطفي، الشاب صاحب الثلاثين عامًا، مريضًا بضمور العضلات منذ ولادته، إلا أنه منذ بضعة أسابيع جرى اكتشاف إصابته بـ ورم سرطاني في المخ.
مبيقدرش يتكلم ولا بيعرف يستحمل تعبه بدون مسكنات.. هكذا قالت آلاء شقيقة الشاب المصاب خلال حديثها لـ القاهرة 24، عن تفاصيل مرض شقيقها ومحنته التي يُعانيها بوجعٍ وألم لا يحتمله بشر داخل مسكنهما في مركز الزقازيق.
تقول شقيقة الشاب المُصاب، إن شقيقها هو الولد الوحيد على 4 بنات شقيقاته، ابتلاه الله بمرضه منذ ولادته حيث جاء إلى الدنيا مصابًا بضمور في العضلات ولا يقوى على الحركة أو يستطيع الكلام إلا بضع كلمات قليلة كانت تكفي في صغره.
مرت الأيام وتحملت الأسرة مرض لطفي بصبرٍ كبير، إلا أن وفاة رب الأسرة والد لطفي منذ عام 2019، ومن قبله وفاة والدته قبل والده ببضعة أشهر، جميعها أمور حالت دون استمرار الأسرة في تحمل نفقات علاج الشاب المريض الذي كان يحتاج إلى مليون جنيه تكلفة علاجه بصورة سنوية.
وتضيف شقيقة الشاب المصاب، أن والدها قبل وفاته كان يعلم بصعوبة تحمل رعاية شقيقها وتكلفة علاجه الباهظة، قائلةً: أبويا كان موظف في الصحة وكان عندنا أرض في الزقازيق، الله يرحمه قبل ما يموت باع أرضه وساب 3 ملايين جنيه لأخويا في البنك وقال لأخويا وقتها أنا هسيب فلوس علاجك على أد ما ربنا يقدرني.
وأكملت: الفلوس خلصت في 3 سنوات وبعدها مش قادرين على علاج أخويا، وزاد الطين بلة من نحو كام أسبوع لما أخويا بقى ييجي له صداع وشعره كان بيقع ومش عارف ينام الليل، ولما كشفنا عرفنا إن اللي عنده جديد دا ورم سرطاني في المخ وبدأ العلاج الكيماوي.
الأخت سردت مأساة شقيقها، قبل أن تختتم حديثها بالتأكيد على أن شقيقها وظروفه أمر يستحق الاهتمام والمساعدة، وأنها لم تكن تتخيل يومًا أن يفعل المرض والظروف بحالهم هكذا، لكنها لم تجد غير الصحافة تعرض من خلالها مشكلة شقيقها الذي لا يقوى على الحديث أو تحمل مرضه، مؤكدةً أنها حاولت مرارًا الحصول على علاج لشقيقها على نفقة الدولة، إلا أن العلاج باهظ الثمن وأغلبه مُدرج ضمن جدول العقاقير الطبية المُخدرة، والتي أخبرهم أحد الأطباء المُعالجين لـ لطفي، بأن العلاج هام جدًا لمعاونة شقيقها لطفي على تحمل الآلام من ناحية، ومنع إصابته بضمور في المخ من ناحية أخرى.