بعد كشفهم عن سبب الإصابة.. خبراء يبتكرون علاجًا للسيطرة على العدوى المهبلية
أشار الباحثون في دراسة جديدة لكلية الطب، جامعة كاليفورنيا، إلى أنهم أحدثوا تقدمًا كبيرًا في فهم كيفية تعطيل مجموعات بكتيرية معينة للصحة المهبلية، مما يؤدي أحيانًا إلى فقدان الحمل، والأمراض المنقولة جنسيًا، ومضاعفات صحية أخرى، وفقًا لـ New York Post.
كيفية انتشار العدوى المهبلية؟
أوضح الباحثون، أن الظروف الكامنة وراء التهاب المهبل الجرثومي (BV)، وهي الحالة المهبلية الأكثر شيوعًا لدى النساء من سن 15 إلى 44 عاما، عن طريق دراسة الخلايا الظهارية التي تبطن المهبل، وتغطي سلاسل السكر التي تسمى الجليكانات هذه الخلايا، تتغذى البكتيريا على تلك الجليكانات.
علاج العدوى المهبلية
وعلى إثر ذلك، وجدت الدراسة أنه في التهاب المهبل البكتيري، تطلق البكتيريا إنزيمات تسمى سياليداز والتي تعمل على إخضاع جزيئات الجليكان جزئيًا، لذلك استطاع الباحثون من تحفيز بعض أعراض التهاب المهبل الجرثومي بشكل مصطنع في الخلايا غير المصابة عن طريق معالجتها بالإنزيمات المحللة للكربوهيدرات المنتجة في المختبر.
بالإضافة، إلى أن مستويات هذه الإنزيمات كانت أعلى في السائل المهبلي للنساء المصابات بالتهاب المهبل الجرثومي مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة، لكن يمتلك الباحثون الآن مخطط للجليكانات الموجودة على الخلايا الظهارية في المهبل، والتي أظهرت أن هذه الجليكانات تتشكل بواسطة البكتيريا التي تعيش هناك، مما سيجعل تشخيص التهاب المهبل الجرثومي أسهل لاحقا.
فقد أتاحت الدراسة الحالية للباحثون بالنظر مباشرة إلى ما تفعله تلك البكتيريا بعد ذلك بالسطح الظهاري المهبلي على المستوى الكيميائي الحيوي والمجهري.
