عمرها 13 عامًا.. حكاية أول فتاة مصرية تُتوج بلقب كابتن نادي ميلان الإيطالي
بنتنا سارة أنور الشامي بتلعب من 8 سنين في نادي AC milan الإيطالي، ونجحت تكون كابتن الفريق.. فخورة بكل بناتنا اللي سايبين بصمة حقيقية، بتلك الكلمات عبرت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة لشئون الهجرة، عن سعادتها بلقاء الصغيرة سارة ذات الـ 13 ربيعًا، خلال زياتها لمدرسة نجيب محفوظ في العاصمة الإيطالية روما رابع محطات جولتها الخارجية.
قبل 8 سنوات، التحقت الفتاة بمدرسة لكرة القدم تابعة لنادي ميلان الإيطالي، وبقرار من المدرسة التحقت بالنادي لتفوقها المشهود والملحوظ من قبل الإدارة، لتتمكن بعدها بفترة زمنية قصيرة من أن تصبح أول كابتن فريق كرة قدم لنادي ميلان الإيطالي، وبكلمات يعتليها الفخر والاعتزاز، يروي والد الفتاة سارة الشامي، أنور الشامي، خلال حديثه مع القاهرة 24، أن صغيرته قررت الالتحاق بكرة القدم كأخيها الأكبر محمد الذي كان لاعب لدى المدرسة نفسها التابعة لنادي ميلان في إيطاليا.
يصفها الأب بالمميزة طوال محطاتها الحياتية ليس على الصعيد الكروي فقط بل وعلى مستوى العائلة وحرصها على دراستها يأتي في المقام الأول، راجعًا الفضل في ذلك لوالدتها لتوليها مهام تدريباتها الشاقة مع الدراسة وتفوقها في الجانبين، قائلًا: كانت تنتظرها لأكثر من خمس ساعات أثناء فترة التدريب دون كلل وملل، ليقينها في ابنتها التي كانت تثبت كل يوم أنها على موعد لتُحقق نموذج بارعًا يحتذى به في رحلة حياتها وتصبح لاعبة ماهرة كمثلها الأعلى كرستيانو رونالدو، ولكن في المنتخب المصري.
كعب داير على المدن
أخذت الصغيرة تتنقل من مدينة إلى أخرى بإيطاليا، حيث لا يقتصر التدريب فقط على النوادي في مدينة ميلانو لتأهلها من مستوى لأعلى، رفقة والدتها، من وسيلة مواصلات إلى أخرى، وفي أحيان أخرى سيرًا على الأقدام، وسط طقس البلاد القارس، وبالرغم من سنوات عمرها القصيرة، إلا أنها كانت حافلة بالنجاحات، فكانت سارة بنت محافظة الشرقية، حديث الصحف الإيطالية، بعد إحرازها هدفًا ما بين منتخب ميلانو وانتر بلغ 7.5/10 وهي النسبة الأعلى حتى الآن في منتخب الفرق الإيطالية، كما يروي والدها.
ويختتم والد سارة الشامي كابتن AC milan، المجتمع الغربي الذي نعيش به، هو من دعم سارة وساندها في الوصل، وأيضًا رؤيتها متشبثة لتحقيق هدفها هو ما دفعنا كعائلتيها للوقوف بجانبها ودعمها، على الرغم من تعجبنا في بادئ الأمر من أنها فتاة وتريد الالتحاق بهواية نطلق عليها في مجتمعنا العربي بهواية للذكور، ولكن سرعان ما تداركنا أنها طموحة وحاجة حباها فليه نقف قصادها.. فتاة متعددة الهوايات ولكن كرة القدم تعتبرها عاموده الأكبر.
الجدير بالذكر، أن سارة نشأت في أسرة شغفها الأول الرياضة وتقطن بداخل أفرادها، ما جعلها تسير على نهج كابتن آية الشامي كابتن مصر في كرة الطائرة ابنة عمها، وإنجي الشامي مدرب طائرة في نادي الأهلي، وكابتن أسامة منصور لاعب نادي الزمالك السابق.