وضعت لهما السم في الزبادي.. الإعدام شنقًا لقاتلة نجل زوجها وابن شقيقته ببني سويف
قضت محكمة جنايات بنى سويف، حكمها بالإعدام شنقًا لـ «أمال.م.خ» ربة منزل لإدانتها بوضع "مبيد حشري" في علبتين "لبن رايب" لطفلين هما يوسف جودة 8 سنوات ومحمد طه 7 سنوات كانا صائمين من قرية غياضة الغربية بمركز ببا بمحافظة بنى سويف، في شهر رمضان الماضي، بسبب خلافات على الميراث مع جد الطفلين.
اعترافات المتهمة أمام جهات التحقيق
وكشفت المحكمة من خلال تحقيقات النيابة العامة التي تضمنته أوراق القضية أن المتهمة «أمال.م.خ» 40 عامًا حاصلة على دبلوم تجارة ومقيمة قرية غياضة الغربية لديها طفلين "توأم" هما علي وأحمد أبو زيد طه، 10 سنوات، وتوفي والدهما وتزوجت شقيق الزوج، وأنها طلبت ميراث أولادهما من جدهما بعد زواجها إلا أن خلافا نشب على "الميراث" ونتيجة لذلك قررت اللجوء إلى خطة شيطانية لتأديب "الجد" وهي التخلص من أحفاده الاثنين اللذين هما في نفس الوقت أولاد عم وعمة نجلي المتهمة.
وفى رمضان الماضي وأثناء سفر زوجها إلى السعودية للعمل، وعقب إعداد وجبة الافطار فى رمضان لأطفالها ولـ يوسف جودة طه 8 سنوات نجل زوجها وابن عم أولادها ومحمد طه محمد 7 سنوات نجل عمة أولادها ويبلغ من العمر 7 سنوات، وبعد أذان المغرب أعطت للطفلين "لبن رايب" بعد أن وضعت بداخله "مبيدا حشريا" وقدمته للطفلين، اللذين كانا يلهوان مع نجليها وتوفيا في الحال وبعدها تركت المنزل وذهبت لأسرتها.
ووجهت محكمة الجنايات للمتهمة آمال محمد خليفة 40 عاما، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بأنها عقدت النية على قتل المجني عليهما الطفلين يوسف جودة ومحمد طه، أثناء وجودهما في مسكنها يلهوان مع نجليها، وعقب ذلك قدمت عصير لبن رايب وبداخله مبيد حشري دسته في علبتي العصير وقدمتهما إلى الطفلين وترقبت حتى ظهر أعراضه على الطفلين وسقطا صريعين أمامها قاصدة من ذلك قتلهما.
وكشفت زوجة الأب «أمال".م.خ» 41 عامًا ربة منزل في اعترافاتها أمام المحكمة بأنها تزوجت شقيق زوجها بعد وفاته وأن لديها طفلين من زوجها الأول "توأم" وأنه بعد وفاة زوجها تقدم شقيق زوجها وتزوجها، إلا أن الخلافات حول الميراث دبت بينهم، ويوم الواقعة قررت التخلص من ابن زوجي وابن أخت زوجى، وكنت في المنزل وقبل الفطار بنصف ساعة ناديت على يوسف ومحمد، وطلبت منهما الفطار معى، وفعلا جاء قبل الفطار بنصف ساعة ووضعت السم لهما وقالا لي أننا صائمين، وبعد أن تناولا الطعام بدأ السم يدب في جسدهما وقمت بكتم نفسهما وماتا وقمت بعدها بحمل الجثتين إلى سطح المنزل، وأغلقت المنزل وذهبت إلى أسرتي في الناحية الأخرى من جانب القرية إلا أننى فوجئت بالشرطة تلقي القبض علي.