حركة المرور تساهم في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية | دراسة
تقدم دراسة جديدة تم نشرها في مجلة حوليات الطب الباطني، بعض الأدلة التي تشير إلى أن الجلوس في حركة المرور يمكن أن يساعد في إثارة حالات طبية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وهذه هي الدراسة الأولى التي تقيس التلوث وتأثيره على ضغط الدم في الوقت الحقيقي من داخل السيارة خلال حركتها، وفقًا لـ NBC news.
مخاطر الهواء الملوث الناتج عن حركة المرور
وأوضح الباحثون أن الهواء الملوث بعوادم حركة المرور، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص بشكل حاد بمجرد بدء السفر، بالإضافة إلى أن تلوث الطرق لا يشكل مخاطر تتراكم بمرور الوقت فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تغييرات شبه فورية في فسيولوجيا الناس.
تتضمن نتائج الدراسة بيانات 13 شخصًا فقط، ولكنها تضيف إلى قائمة طويلة من الأبحاث التي تحدد المخاوف المتزايدة بشأن المخاطر الصحية للتلوث على الطرق، ومعظمها من انبعاثات عوادم السيارات وتآكل الإطارات.
دراسات سابقة عن مخاطر حركة المرور
ربط الباحثون حركة المرور بالنوبات القلبية في الماضي، حيث وجدت دراسة أجريت في ألمانيا أن احتمالات الإصابة بنوبة قلبية كانت أعلى بثلاث مرات خلال حركة المرور، وقد أظهرت الدراسات المخبرية السابقة أن ضغط الدم يرتفع بعد التعرض لأبخرة الديزل.
في سياق متصل، يمكن أن يعزى أكثر من 8.3 مليون حالة وفاة كل عام إلى تلوث الهواء، لذلك قدرت دراسة تم نشرها في المجلة الطبية البريطانية BMJ، أن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري من شأنه أن يمنع ما يقرب من ثلثي تلك الوفيات.
