طفل صيني يصاب بالشلل بعد تشخيصه بالالتهاب الرئوي
أصيب طفل صيني يبلغ من العمر 8 سنوات، بالشلل الجزئي وأصبح غير قادر على الكلام بعد إصابته بمرض الميكوبلازما الرئوية، وهو التهاب رئوي أو عدوى تؤثر على الرئتين، بعد معاناة مع السعال والحمى الشديدة، قبل دخوله المستشفى في الأول من نوفمبر، وفقًا لـ صحيفة ذا صن البريطانية.
شلل طفل صيني بسبب الالتهاب الرئوي
أوضح الأطباء أن الطفل معرض لخطر كبير للإصابة بجلطات الدم، وقال التقرير إن دمه كان يحتوي على مستويات عالية من البروتين المسؤول عن تخثر الدم، وبعد 3 أيام من تشخيص حالته، لاحظت الممرضة أن الصبي كان يبلل سريره في أثناء نومه، وعندما استيقظ الطفل لم يكن قادرا على الكلام وأصيب بالشلل في الجانب الأيمن من جسده.
ووجد فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أن الصبي يعاني من سكتة دماغية إقفارية، وهي حالة تهدد الحياة، حيث يتم قطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ بسبب جلطة دموية ناجمة عن الميكوبلازما الرئوية أو الالتهاب الرئوي، ورغم أن الحالة تبدو نادرة للغاية وغير عادية، إلا أن دراسة فرنسية وجدت أن الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
وتعاني المستشفيات في بكين حاليا من ارتفاع حالات الأطفال المصابين بأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، لدرجة تجعل الصغار يستلقون على الأرضيات في أثناء توصيلهم بالحقن الوريدي بعد ظهور أعراض مثل التهاب في الرئتين وارتفاع في درجة الحرارة، ولكن لا يوجد سعال.
تشهد أجزاء من أوروبا، بما في ذلك الدنمارك والسويد وسويسرا وهولندا، ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي، وسجلت الولايات المتحدة وسنغافورة أيضًا إصابات أكثر من المعتاد في هذا الوقت من العام، وأثار الارتفاع في الحالات مخاوف من أن تتأثر دول أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة، خلال عيد الميلاد.
