مزق ثيابه في حالة الغضب فما الحكم وكيف يتوب؟.. البحوث الإسلامية يكشف الحكم
تلقى مجمع البحوث الإسلامية سؤالا من أحد المتابعين نصه: رجل مزق ثيابه في حالة الغضب فما الحكم وكيف يتوب؟.
مزق ثيابه في حالة الغضب فما الحكم وكيف يتوب؟
وقال البحوث الإسلامية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، في فتوى سابقة: نهى الله عز وجل عن اقتراف المعاصي ما ظهر منها وما بطن لما فيها من سخط الله وغضبه قال تعالى: “ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالًا مبينًا”، وفى واقعة السؤال يسأل السائل عن تمزيق الثياب لاشك ذنب عظيم وإثم كبير، فهذا يوحي بالضجر والتسخط على قضاء الله وقدره وعدم الصبر والرضا بقضاء الله تعالى، فإن ندم على ما فعل وعزم عزمًا صادقًا على عدم العود إلى مثل هذا الذنب غفر الله تعالى له قال تعالى: "وهو الذي يقبل التوبة عن عباده".
وأضاف البحوث الإسلامية: وأقول لأخي السائل أعلم أن الله غفور رحيم ثواب كريم يغفر الذنب ويقبل التوب فأسرع، وعن الذنب أقلع، مضيفا: والتوبة لها شروط:
-أولا: إقلاع عن المعصية.
-ثانيًا: الندم على ما فعلت.
-ثالثًا: العزم على عدم العودة إلى المعصية.
واختتم: قال الله تعالى: "إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا" النساء 31.
فيما أجابت دار الإفتاء على سؤال من أحد الأشخاص يقول: رجل تزوج بواحدة.. هل تحلُّ له زوجة أبيها أم لا؟
وفي ردها على السؤال السابق، إنه يجوز الجمع بين المرأة وزوجة أبيها؛ مستدلة بما ورد في "متن التنوير": [وحرم الجمع نكاحًا وعدةً ولو من طلاقٍ بائنٍ ووطأ بمِلك يمين بين امرأتين أيتهما فرضت ذكرًا لم تحل للأخرى، فجاز الجمع بين امرأة وبنت زوجها].