في اليوم الدولي لإلغاء الرق.. 50 مليون شخص يعانون من الاستغلال والاستعباد
يصادف اليوم السبت 2 ديسمبر 2023، اليوم الدولي لإلغاء الرق، وذلك في إطار رفع الوعي بمخاطر الاتجار بالبشر والزواج القسري والرق.
اليوم الدولي لإلغاء الرق
وأوضحت تقديرات منظمة العمل الدولية، أن هناك زيادة ملحوظة في معدل الرق، خلال الـ5 سنوات الماضية، وهناك 10 ملايين شخص ضمن ضحايا الرق والاستعباد الحديث في عام 2021، وذلك بالمقارنة مع التقديرات العالمية لعام 2016.
50 مليون شخص يعانون من الرق
ويبلغ مجموع الرقيق حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وتمثل فئتي النساء والأطفال، الأكثر استضعافًا في ضحايا الرق والاستعباد، كما أن هناك 28 مليون شخص في العمل الجبري و22 مليون في إطار الزواج القسري.
ويشمل مصطلح الرق عدة مصطلحات، حيث أنه يتضمن العديد من ممارسات العبودية والاستغلال، ومنها الزواج القسري، والعمل الجبري، وأوراق الديون، بالإضافة إلى الاتجار بالبشر.
ويشير مصطلح الرق بشكل عام، إلى حالات الاستغلال التي لا يمكن لأي شخص رفضها أو التخلص منها بسبب الاكراه والخداع والعنف والتهديد، أو التهديدات والعنف والإكراه والخداع، أو إساءة استخدام السلطة.
وتشهد كل دول العالم وجود أنواع متعددة من الرق الحديث، مع تخطي العرق والثقافة والدين، ولكن أكثر من نصف الرقيق الذين ينتمون إلى العمالة القسرية، وربع حالات الزواج الإجباري، توجد في البلدان ذات الدخل المتوسط والمرتفع.
وتهدف منظمة العمل الدولية، إلى تعزيز الجهود العمالية للقضاء على الرق ووقف العمل الجبري، وذلك بموجب بروتوكول قانوني دولي تم اعتماده عام 2016.
وتعتبر منظمة اليونيسيف، أن عمالة الأطفال أحد أشكال الرق، حيث يعمل طفل واحد من كل ستة أطفال، ويمكن وصف عمل الأطفال على أنه استغلال اقتصادي، يخالف اتفاقية حقوق الطفل، التي تعترف المادة 32 منها بحق الطفل في حمايته من الاستغلال الاقتصادي، ومن أداء أي عمل يرجح أن يكون خطيرًا، أو أن يمثل إعاقة لتعليم الطفل، أو أن يكون ضارًا بصحة الطفل أو بنموه البدني والعقلي والروحي والمعنوي والاجتماعي.