الولايات المتحدة تتعهد بدعم الدول النامية في مواجهة التغير المناخي
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بممارسة القيادة الأمريكية لتنفيذ أهداف اتفاقية باريس، وتسريع التحول العالمي للطاقة النظيفة، وتمكين البلدان والمجتمعات الضعيفة من بناء المرونة ضد آثار تغير المناخ.
وأشارت الولايات المتحدة، وفقًا لبيان صادر عن الخارجية الأمريكية، إلى أنه تحقيقا لهذه الغاية، ستواصل الولايات المتحدة دعم شركاء البلدان النامية وهم يسعون إلى اتخاذ إجراءات مناخية طموحة، أعطت الولايات المتحدة الأولوية لتعزيز التمويل الدولي للمناخ، وكذلك مطالبة المؤسسات المالية الدولية بالتطور لتمكين الأسواق الناشئة والبلدان النامية بشكل أفضل من الاستجابة للتحديات العالمية، بما في ذلك تغير المناخ، وهذا هو السبب في أن الرئيس بايدن أطلق أول خطة أمريكية دولية لتمويل المناخ في عام 2021 والتزم بالعمل مع الكونجرس لتوسيع نطاق التمويل العام الدولي للمناخ إلى أكثر من 11 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2024، أي أربعة أضعاف المستويات السابقة للتمويل المناخي التي تقدمها الولايات المتحدة.
التمويل الأمريكي في ملف المناخ
زاد التمويل العام الثنائي الأمريكي للمناخ بنسبة 286٪ من عام 2021 إلى عام 2022، ليصل إلى 5.8 مليار دولار في عام 2022. في عام 2023، تشير التقديرات الأولية إلى أن التمويل الأمريكي للمناخ سيتجاوز 9.5 مليار دولار، في طريقه للوفاء بتعهد الرئيس في عام 2024
تشمل هذه الأرقام أيضًا أكبر توسع على الإطلاق في التمويل الأمريكي للتكيف، والذي وصل إلى 2.3 مليار دولار في عام 2022، في طريقه للوصول إلى تعهد الرئيس بايدن بالعمل مع الكونجرس لزيادة تمويل التكيف إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول عام 2024، كجزء من الرئيس. خطة الطوارئ للتكيف والمرونة (الاستعداد). وسيمكن هذا التمويل البلدان المعرضة للمناخ من حماية الأهداف الإنمائية التي تحققت بشق الأنفس، بما في ذلك الحد من الفقر، وإيجاد فرص العمل، وتحسين النتائج الصحية، وتحسين حياة النساء والفتيات وسبل عيشهن. تلتزم الولايات المتحدة بالعمل مع البلدان والمجتمعات لمساعدتها على التكيف مع المناخ المتغير، بما في ذلك تلك التي ساهمت بأقل قدر في هذه الأزمة ولكنها غالبًا ما تكون الأكثر تضررًا.
