عالم أزهري: مصر لن يدخلها المسيح الدجال
أوضح الشيخ إبراهيم يوسف من علماء الأزهر الشريف الأماكن التي لن يدخلها المسيح الدجال؛ واستشهد بحديث النبوي الذي نقله مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدخل البلاد ما عدا مكة والمدينة فإن عليها حراسا من الملائكة كلما أراد أن يقصدها أخرجوه، كما أضاف أن المقصد هنا من كلمة المدينة التي وردت في هذا الحديث النبوي؛ هو المسجد الحرام، وليس المدينة كمجرد مدينة.
أربع أماكن لن يدخلها الدجال ومن بينها مصر
ولفت العالم الأزهري إلى الاختلاف الناشب بين العلماء من حيث عدد الأماكن التي لن يستطيع الدجال دخولها آخر الزمان؛ حيث تواجد حديثٌ آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم ورد عن الإمام أحمد وصححه بعض أهل الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل أربعة أماكن) وفي رواية أخرى لا يدخل أربعة أماكن؛ حيث إن رسول اللّه يحدد أماكن في حديث، ويطلقها في حديثٍ آخر؛ فقال النبي مكة، والمدينة، ثم قال النبي المسجد الأقصى، ثم قال ومسجد جبل الطور، أي سيناء في مصر.
وصرح إبراهيم يوسف بأن جبل الطور بسيناء هو المكان الوحيد في هذا العالم الذي تجلى فيه نور وجه الله سبحانه وتعالى فكيف للدجال أن يدخله؟ وأضاف أن الله سبحانه وتعالى قد اختص مصر، وقد نزل بنور وجه الكريم وتجلى فيها؛ فلم يتجلَّ في مكة، ولا المدينة، ولا المسجد الأقصى؛ فبقعة طور سيناء مباركة، وبقعة طيبة، مُستثناة، وهذه بشرى لأهل مصر أن مصر محفوظة بحفظ الله، كما ذكر الله سبحانه وتعالى.
وذكر العالم الأزهري بأن مصر قد وردت في القرآن الكريم تصريحًا خمس مرات، وذُكرت تلويحًا أربعة وتسعين مرة؛ فمصر في القرآن أكثر ذكرًا دون غيرها من سائر البلاد، بل وذُكرت أكثر من مكة، والمدينة، وهي من الأربع أماكن التي لن يدخلها الدجال كما قال بعض أهل العلم.