والدة مريم وشمس شقيقتان مصابتان بضمور العضلات بالبحيرة: نفسي أشوفهم بيمشوا
استغاثت والدة مريم وشمس، من مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، مصابتين بمرض ضمور العضلات، من أجل علاج ابنتيها اللتان يعاينان من المرض منذ عدة سنوات، ولكن ما زالت رحلة العلاج مستمرة حتى الآن بسبب ضيق ذات اليد.
والدة مريم وشمس شقيقتان مصابتان بضمور العضلات: نفسي أشوفهم بيمشوا
وقالت والدة المصابتان بمرض الضمور العضلي، خلال لقائها مع القاهرة 24، إن إحداهن في الصف الأول الثانوي والثانية أنهت دراستها، وإنها منذ اكتشافها مرض ابنتيها ذهبت بهما إلى العديد من الأطباء، ومعظم الأطباء كانوا يطلبون التحليل الجيني، وهو تحليل مكلف ولا تقوى على تحمل تكلفته المادية، نظرا لعدم قدرتها وإمكانياتها المادية لإجراء هذه التحاليل.
وطالبت والدة مريم وشمس أصحاب القلوب الرحيمة بالتكفل بعلاج ابنتيها، من علاج وغيره لأن ظروفها المادية لا تتحمل تكاليف العلاج، لافتة إلى أنها منفصلة عن والدهم ولا تعمل ومريضة، قائلة: كل اللي أنا عايزاه إن حد يتكفل ببناتي مش عايزة حاجة تانية، ونفسي أشوفهم بيمشوا.
وأوضحت أنها هي من ترعى ابنتيها وتحريكهما من مكان لآخر، وأنهما أيضا يحتاجان إلى علاج طبيعي ولكنه مكلف أيضا ولا تقوى على تحمل تكلفته المادية، مضيفة: كل واحدة محتاجة تحليل جيني وتكلفته 170 ألف جنيه للفرد الواحد، وغير متوفر في مصر وإنما في ألمانيا وعلاجهم يقدر بملايين.