بحب زوجي أكثر من حب النبي للسيدة خديجة.. وأمين الفتوى: وفاء يقشعر له الأبدان
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده إنها تحب زوجها المتوفي كحب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، للسيدة خديجة، وهي توزع معاشه على الفقراء وتعمل الكثير من الخيرات باسمه، فهل تصل إليه هذه الأعمال الصالحة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة، اليوم الأحد: ربنا يجازيها كل خير فهي تقدم نموذجا نادرا لوفاء الزوجة لزوجها، وهى كانت بحبه وهو كان يحبها، واستمر هذا الوفاء إلى ما بعد وفاته.
متصلة: بحب زوجي أكثر من حب النبي للسيدة خديجة
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: السيدة تريد حتى تشعر إنه منعم في الآخرة، حتى لو إنها لم تصرف معاشه على نفسها، وتحرم نفسها لتذهب إيه حسنات في الآخرة، وهذا نموذج يقشعر له الأبدان.
وفي سياق متصل، كان الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أجاب على سؤال متصلة مفاده أن زوجها أخذ منها ذهبها كما أنه لم يعطها المؤخر أو المهر، وهي تريد أن تذهب لأداء العمرة، فهل على الزوج حق أن ينفق عليها لأداء العمرة وهل هو ملزم بذلك؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: لا بد أن نعرف أن العلاقة بين الزوجية مبنية على الحقوق، لكنها مبنية على الفضل والإكرام، يعنى المحبة والعشرة والمشاعر الطيبة، وربنا قال لنا (ولا تنسوا الفضل بينكم)، حتى لو هيحصل انفصال فلا يكون انفصال عنيف.