إصابة عمال إثر حريق بأحد خطوط النفط في الكويت
قالت شركة نفط الكويت الحكومية، إن عددا من عمال الصيانة أصيبوا بجروح، بعد اندلاع حريق محدود في أحد خطوط النفط جنوب شرقي الكويت العاصمة.
وأضافت الشركة في بيان نقلته رويترز اليوم: عمليات الإنتاج النفطية في المنطقة لم تتأثر على الإطلاق وتسير وفق الخطط الموضوعة.
إصابة عمال في حريق بأحد خطوط النفط في الكويت
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) الحكومية، اكتمال تشغيل وحدات مصفاة الزور الثالثة والأخيرة التابعة لها بنجاح وبصورة آمنة.
وقالت الشركة في بيان صحفي، إنها بهذه الخطوة تكون قد حققت هدف استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية في الوصول إلى الطاقة التكريرية القصوى للمصفاة والتي تبلغ 615 ألف برميل في اليوم.
ومصفاة الزور هي المصفاة الأحدث في الكويت وزادت كلفتها عن 16 مليار دولار، وتنتج منتجات مختلفة منها زيت الوقود منخفض الكبريت، بنسبة كبريت 0.5 بالمئة، ويتم تزويد وزارة الكهرباء والماء الكويتية بكميات منه ويتم تصدير الباقي للخارج.
وبهذه الخطوة تكون قدرة الكويت التكريرية قد ارتفعت إلى 1.415 مليون برميل يوميا، حيث تبلغ الطاقة الإجمالية للمصفاتين الأخريين وهما ميناء عبدالله والأحمدي 800 ألف برميل يوميا، وتتبعان شركة البترول الوطنية الكويتية.
وتعمل مؤسسة البترول الكويتية التي تتبعها كيبك وشركة البترول الوطنية على رفع طاقتها التكريرية إلى 1.6 مليون برميل يوميا، من المصافي الثلاث مع التركيز على مصفاة الزور بشكل خاص.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كيبك وليد الرشيد البدر، إن تشغيل المصفاة يعد إنجازا استراتيجيا لدولة الكويت وللقطاع النفطي بشكل خاص، نظرا للدور الكبير والمحوري المناط بها في رسم مستقبل الصناعة النفطية للكويت.
وأشار البدر إلى أن الشركة نجحت في تزويد محطات إنتاج الطاقة التابعة لوزارة الكهرباء والماء الكويتية في جنوب وشمال البلاد بزيت الوقود منخفض الكبريت.
من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي لعمليات مصفاة الزور علي محمد العجمي، إن المصفاة صدَرت شحنات تجارية من الكيروسين والنافثا البتروكيماوي ووقود الطائرات عالي الجودة وكذلك زيت الوقود المنخفض الكبريت والديزل المنخفض جدا بالكبريت إلى الأسواق العالمية.
وأضاف العجمي أن الشركة صدّرت أول وأكبر شحنة للديزل المطور منخفض الكبريت إلى السوق الأوربية، مما عزز من مكانة مصفاة الزور كمزود رئيسي للإمدادات المستدامة من المنتجات النفطية إلى الأسواق العالمية الآسيوية والأوروبية.