رحيل في لمح البصر.. كيف تقضي شمعة حياتها بعد وفاة حبيب العمر أشرف عبد الغفور؟
رحل حبيب العمر.. صدمة كبيرة تمر بها شمعة، زوجة الفنان القدير أشرف عبد الغفور، بعد أن رحل حبيب عمرها، في لمح البصر أمام أعينها، بعد تعرضهما لحادث سير مفجع مساء أمس.
فبعد أن كان الثنائي في طريقها لزيارة ابنتهما ريهام، لقضاء ليلة مع العائلة، انقلبت الحياة رأسًا على عقب، وفي لمح البصر فقدت الأسرة ربها، فتحولت السهرة العائلية، لجنازة وسهرة في المستشفى أمام المشرحة لوداع الأب، وما بين الخوف وعدم القدرة على إبلاغ الأم والزوجة بنبأ وفاة حبيبها.
فلم تعلم الأسرة هل تصرخ وتنهار لوفاة فقيدها العزيز، أم تكتم أنفاسها حتى الاطمئنان على حالة الأم.. حيرة وموقف لا يحسدون عليه، فما بين صدمة الرحيل وبين التفكير وإعمال العقل، لحماية الزوجة من فجع الموت قدر المستطاع.
فـ شمعة التي عشقت أشرف عبد الغفور، الآن تنجو من الموت وحدها، بعد أن فقدت زوجها أمام أعينها، ولكنها تمر بحالة نفسية سيئة، ما بين البكاء والانهيار، فمازالت السيدة غير قادرة على استقبال خبر الرحيل، لكن المحيطون بها يحاولون مؤازراتها وتخفيف الموقف عليها، ويتوسلون إلى الله بالدعاء بالصبر والسلوان لـ شمعة.
وبعد أن اتخذت الأسرة قرار إخفاء خبر وفاة أشرف عبد الغفور عن زوجته، اضطر المحيطون بها إبلاغها بالابتلاء الذي تعرضون له، وذلك بعد أن كانت الزوجة لا تكف عن السؤال على زوجها، وكأنها تشعر بأنه فارقها، لذلك أخبرتها الأسرة بالوفاة.
وفي هذا الصدد، قالت نهال عنبر عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، في تصريحاتها لـ القاهرة 24: عرفت الخبر والحمد لله حالتها كويسة، وكلنا في صدمة كبيرة بالوسط الفني؛ وربنا مع ريهام حالتها وحشة جدًا.
أشرف عبد الغفور وزوجته
بينما كشف الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، بعض تفاصيل الحادث، إذ قال في تصريحات تلفزيونية اه: أستاذ شرف عبد الغفور كان في طريقه لبنته ومعاه زوجته، وعربية كسرت عليه خبطته، وحاليًا النيابة بتحقق في الواقعة.
ومنذ قليل، حصل القاهرة 24، على التقرير الطبي الخاص بحالة الراحل أشرف عبد الغفور، حيث جاء في التقرير الطبي لحالة الفنان: حضر المريض رفق سيارة الإسعاف فاقدًا للوعي وفى حالة سيئة يعانى من اشتباه نزيف حاد بالمخ، اشتباه نزيف بقاع الجمجمة، وكسور شديدة في القفص الصدري، ونزيف داخلي بالبطن، وكدمات متفرقة بالجسم، وتوفي على إثر ذلك.
وصدم الوسط الفني أجمع بوفاة الراحل أشرف عبد الغفور، الذي أفنى حياته بخدمة زملائه في الوسط، فكان رد الجميل له بالدعوات الرحمة، والجنازة الكبيرة التي حضرها المئات من محبيه، ما بين النجوم والمشاهير وجمهوره.