جد طالب الإعدادي المتوفي بعد اصطدامه بحاجز كوبري بالمنوفية: كان يعمل صباحًا وليلًا
قال جد محمد صبري طالب الإعدادي، المتوفي في حادث مروع على كوبري شبين الكوم العلوي بمحافظة المنوفية، بعد اصطدامه في الحاجز الحديدي الموجود أعلى الكوبري أثناء ركوبه جرار زراعي، أن حفيده كان راجل منذ الصغر وتحمل المسؤولية مبكرا.
مصرع طالب إعدادي بعد اصطدام رأسه بحاجز كوبري علوي بالمنوفية أثناء قيادته جرار زراعي
وأوضح جد الطالب المتوفي لـ القاهرة 24 أن حفيده الراحل كان ينفق على شقيقته بعد انفصال والديه، وكان يصرف على نفسه وتعليمه يعمل ليلا ونهارا في أكثر من عمل، حتى يستطيع التكفل بكل المصروفات، كان رجلا رغم صغر سنه ويعتمد عليه.
وتابع جد الطالب المتوفي، أن حفيده ترك المدرسة هذا العام ليتفرغ للعمل والحصول على الأموال وكان كل همه أن يرى شقيقته مستوره ومتعلمه، وكان لا يتأخر بأي شيئ عليها، بالإضافة إلى أنه يحمل احترام وحب الجميع، ويوم الحادث المفترض أنه كان سينهي عمله ويرجع لحضور فرح، لكن لم يعد وبكت القرية كلها بسببه.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى مصرع محمد صبري طالب بالإعدادية بطريقة مأساوية بالمنوفية بعد تعرضه لحادث مروع أثناء قيادته جرار زراعي بمقطورتين وأثناء صعوده الكوبري العلوي بمدينة شبين الكوم اصطدمت رأسه بالحديدة التي تمنع مرور الارتفاعات العليا على الكوبري، وأرجعت أسرته ذلك لوقوفه أثناء القيادة محاولا ابعاد أطفال تشبثوا بالمقطورة، فاصطدم بالحديد وتوفي.
وأوضحت شقيقة المتوفي أن آخر وقت رأت فيها شقيقها كان يوم الحادث على العشاء ولم يأكل لأن صاحب الجرار كلمه هاتفيا وطلب منه الذهاب إلى شبين الكوم للعمل، وأخذ أكله وانصرف من المنزل ولم تكن تعرف انها المرة الأخيرة التي ترى فيها أخوها الأكبر الذي لم يكمل 17 عام، ولكنه كان رجل حمل المسؤوليه من صغره.