تعرف على أهداف اليوم العالمي للعمل التطوعي
إيدك في إيدي.. كلمة نصف بها دائمًا روح المشاركة والتطوع في مجتمعنا، لذا خصصت الأمم المتحدة الاحتفال بـاليوم العالمي العمل التطوعي، وفي 5 ديسمبر من كل عام، من أجل تحقيق أهداف عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل مستمر.
وفي ظل أحداث غزة اليوم الذي لم يغفل عنها الجميع، يحتاج المجتمع الدولي ككل لدفع عجلة العمل التطوعي لإنقاذ هذه الأرواح، التي مازالت تحتاج لأيدي المتطوعين كطوق نجاة من ما يحدث لهم على أراضيهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
أهداف الاحتفال باليوم العالمي للعمل التطوعي
أكدت منظمة الأمم المتحدة، أنه لابد من إدراك أهمية وأهداف العمل التطوعي هذا اليوم باعتباره ظاهرة إيجابية ونشاطًا إنسانيًا مهمًا، ومن أهم الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة:-
- تقديم خدمة للآخرين ومساعدتهم، سعيًا في بث روح التعاون والمحبة.
- تحديد احتياجات المجتمعات الاجتماعية والاقتصادية والعمل على خلق أساليب تطوعية لحل الأزمات.
- المساعدة في نشأ أجيال فعالة قادرة على مشاركة روح التطوع دون مقابل مادي.
- اكتساب الفرد المتطوع الخبرة اللازمة من الاختلاط بالمجتمع في مختلف المجالات.
- المساهمة في بناء الوطن بأيادي أبنائه المتطوعين لبث روح الانتماء.
قادر من خلال التطوع شعار اليوم العالمي للعمل التطوعي
يعتمد مفهوم العمل التطوعي هذا العام على المبادرة بالعطاء بلا مقابل، وتسخير الطاقات البشرية في خدمة المجتمعات، سعيًا في خلق فكر تحمل المسؤولية الأخلاقية والالتزام الشخصي بمساعدة الآخرين.
بالإضافة إلى حقوق العضو المتطوع محفوظة عالميًا بأي منظمة إنسانية تهدف لتحقيق هذا النوع من الخدمات، حفاظًا على احترام هذا الشخص المتطوع وحقه في قبول أو رفض المهام المكلف بها، وتلقي التدريبات اللازمة في المجال الذي سيتطوع به، وتقديم الأسئلة والشكاوى والاقتراحات المكتوبة إلى إدارة هذا العمل التطوعي.
احتفلت الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي للعمل التطوعي، تحت شعار معًا نحن قادرون من خلال التطوع، أملًا لنشر روح التطوع وتأثيرها الكبير على حياة الإنسان.
