في محاولة لطمس الهوية.. مؤسسات ثقافية وتعليمية قصفها الاحتلال في غزة| صور
منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة لم يفرق بين إنسان أو حجر، فكما يستهدف المدنيين من الأطفال والنساء فهو يستهدف أيضا المؤسسات والمباني التي تمثل هوية الشعب الفلسطيني في محاولة منه لطمسها.
ويستهدف الاحتلال المؤسسات الثقافية والتراثية ومن بين ما قصفه الاحتلال عدد من المكتبات العامة الشهيرة في غزة منها مكتبة الشروق الثقافية، كما قصف المعرض الدائم للكتاب في غزة.
في محاولة لطمس الهوية.. مؤسسات ثقافية وتعليمية قصفها الاحتلال في غزة| صور
وكذلك قصف طائرات الاحتلال جاليري التقاء للفنون البصرية المعاصرة، ويقع في شارع عمر المختار وسط مدينة غزة وهو مبادرة من الفنانين الشباب في غزة لتأسيس معرض دائم للفنون البصرية، وللتعليم والتدريب والحوار الثقافي وهو مكانا اكتشاف للمواهب والتقاء الخبرات.
ومن أبرز مشاريعه برنامج الفنون المعاصرة الذي يتيح للفنانين الشباب تقديم مشاريعهم الفنية والحصول على التدريب اللازم وإطلاق أعمالهم إلى النور.
وقصفت طائرات الاحتلال مركز رشاد الشوا الثقافي، ودمرته المركز بالكامل، وقد تأسس المركز عام 1985 ويقع في الرمال أجمل أحياء مدينة غزة، ويعتبر أول مركز ثقافي في فلسطين جاء رًدا على سياسة الاحتلال الإسرائيلي في محاربة الثقافة ومحو التراث الفلسطيني وتشويه هوية البلاد، ويحتوي المبنى الواقع وسط غزة في أجمل شوارعها على أكبر وأقدم قاعة مسرح، ومكتبة تماري صباغ ومطابع الهيئة الخيرية وجميعها تضررت وتحطمت بشكل كبير من القصف.
طائرات الاحتلال قصفت أيضا جمعية ومسرح الوداد في غزة، وتقع الجمعية في منطقة تل الهوا بمدينة غزة، وتركز في برامجها على رعاية الأسرة وكبار السن، ورعاية الأم والطفل، كما تهتم بالشباب عبر برنامج رواد الشبابي إضافة إلى تخصيص برنامج للبحث العلمي والتدريب. كما يتبع الجمعية مسرح مجهز بأحدث الإمكانيات وأجهزة الإضاءة والصوت ويتسع لأكثر من ثلاثمائة شخص.
وقصفت طائرات الاحتلال أيضا معهد كنعان التربوي النمائي، وهو مؤسسة مجتمعية تأسست عام 1997، ذات أهداف ثقافية تربوية، يحتوي مكتبة مجتمعية غنية ويقع في حي الرمال بمدينة غزة، من أبرز برامجه: التدريب، الطفولة المبكرة وبرنامج الدعم النفسي.
