أغرب قضايا محكمة الأسرة|زوجة تطلب الطلاق: قالي عايزة تشتغلي اطلقي.. وأخرى: خناقتنا كلها بسبب الشك والغيرة
تشهد محاكمة الأسرة بمختلف مواقعها مناوشات وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة ومنها غير الواقعية؛ بسبب الخلافات بين الزوجين، والتي تصل للجوء إلى العنف والوقوف داخل أقسام الشرطة.
أغرب الحكايات داخل محكمة الأسرة
ويرصد القاهرة 24 فى السطور التالية، أغرب القصص المقدمة إلى محاكم الأسرة من سيدات قررن إنهاء مسيرتهن الزوجية واللجوء للقضاء.
إيمان تطلب الخلع: بقاله 4 سنين ملمسنيش
تقدمت زوجة تدعى إيمان. ا، بدعوى خلع ضد زوجها وليد.ا في محكمة الأسرة، طالبة التفريق بينهما، وذلك لاستحالة العيش معه، مبررة السبب أن زوجها حرمها من معاشرة الأزواج مدة تصل لـ 4 سنوات دون وجهه حق أو مبرر، بالإضافة إلى سوء معاملته لها.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وأن الحياة بينها وبين زوجها لم تكن مستقرة على الإطلاق، لكنها استمرت معه من أجل صغيرتهما فريدة.
وأضافت الزوجة في دعواها أن زوجها كان يعاملها بسوء طوال الوقت، حتى شعرت أن هذه الطريقة هى شخصيته الأساسية التي لم تظهر قبل الزواج، وحاولت معه بشتى الطرق أن تخبره بأنها تريده رجلا حنونا لها يرعاها ويعاملها بحسن ولطف، لكنه كان يرى طوال الوقت أن متطلباتها تافهة وغير مهمة، بجانب ضغط العمل الواقع عليه.
وأوضحت الزوجة أن شريك حياتها كان يهجرها بالأيام دون أن تعلم الزوجة السبب وعندما كان يعود إليها مرة أخرى ينشب بينهما خلاف حول سبب تركه للمنزل لأيام دون علمها، فكان يترك المنزل مرة أخرى.
تمسكت بالوظيفة.. إيمان تخلع هادي: قالي عايزة تشتغلي اطلقي
قالي عايزة تشتغلي اطلقي.. بتلك الجملة توجهت إيمان.ز بدعوى خلع ضد زوجها هادي.ا، لتكتب فصول قصتها الأخيرة مع شريك حياتها بعد معاناة 3 سنوات.
وتزوجت إيمان في عش زوجية مليئ بالضغوطات، بعد طرد زوجها من عمله عقب 6 أشهر من زفافها لخلافات مع مالك الشركة التي كان يعمل بها، لتبدأ من هنا معانتها مع زوجها وسوء حالته المادية.
ظل الزوج يبحث كثيرا عن وظيفة مناسبة له لكن باتت جميع محاولاته بالفشل، فاضطر إلى اقتراض الأموال من الآخرين؛ لتلبية متطلبات المنزل بالإضافة إلى متطلباته الشخصية.
واستمر الوضع في توتر بين الزوجين لسوء حالة الزوج المادية وتدهورها، حتى قررت الزوجة المساهمة في أمور المنزل وطلبت من شريك حياتها الموافقة على عملها ممرضة في أحد المستشفيات، لكنه رفض واعتدى عليها بالسب.
وحاولت الزوجة كثيرا إقناع زوجها بالموافقة على ذهابها للعمل كونها ممرضة في أحد المستشفيات الخاصة، لكنه رفض وفي آخر مرة قال لها إنه سيطلقها في حالة تكرار طلبها، لكن الزوجة تمكست بالوظيفة وقررت الانفصال عنه وبداية حياة جديدة، بإقامتها دعوى خلع ضده تنازلت فيها عن جميع حقوقها.
زوجة تطلب الطلاق للضرر: خناقتنا كلها بسبب الشك والغيرة
خناقتنا كلها بسبب الشك والغيرة.. بهذه الكلمات توجهت السيدة بسمة.ز، إلى محكمة الأسرة سمنود بدعوى طلاق للضرر، لكي تطلب التفريق بينها وبين زوجها؛ لاستحالة العيش معه، لكثرة تعديه عليها بالضرب بسبب شكوكه وغيرته عليها.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا؛ حيث عاشت مع زوجها تحت سقف واحد في إهانة وذل وشك وغيره، جعلت حياتها تشبه الجحيم.
كما أضافت الزوجة، أن زوجها لديه مرض الشك إلى الحد الذي جعلها لا تطيق تحمل العيش معه؛ حيث كان دائما يضعها تحت ضغط بسبب شكوكه الزائدة بأنها طوال الوقت على علاقة برجل غيره دون أدلة أو وجه حق.
وأردفت الزوجة، أنها كانت ترى الشك في أعين زوجها، لكنه كان يبرر دائما تصرفاته بالغيرة لحبه الشديد لها، لكن ذلك الأمر كان يثير غضبها دائما، ويدفعها لحدوث خلاف بينهما كان ينتهي دائما بتعدي الزوج عليها بالضرب، على الرغم من أنها صاحبة الحق كما ذكرت في دعواها.