الخميس 26 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بيت القادة.. لماذا تصر إسرائيل على دخول خان يونس في جنوب غزة؟

يحيى السنوار زعيم
سياسة
يحيى السنوار زعيم حركة حماس في قطاع غزة
الثلاثاء 05/ديسمبر/2023 - 09:49 م

بعد هدنة قصيرة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية على غزة ووسعها لتشمل جنوب القطاع، بعدما كانت العمليات البرية مقتصرة على الشمال، ما يجعل الأوضاع الإنسانية في المنطقة التي باتت متكدسة بالسكان على وشك الانفجار.

وتزعم إسرائيل أن خان يونس في جنوب غزة هي معقل حماس، لكن ذلك يستدعي ما ذكرته في الأمس القريب، بأن مستشفى الشفاء شمالي القطاع، يقبع أسفلها مقر قيادة حماس ومركز عمليات كتائبها المسلحة، القسام، ومع اقتحام القوات الإسرائيلية للمستشفى، لم يستطع الاحتلال إثبات أي من ذلك.

وتواصل إسرائيل عمليتها الوحشية، وها هي تتنقل من مدينة لأخرى تعيث فيها فسادا، دون رادع من رقيب أو حسيب، وبضوء أخضر من العالم الغربي والولايات المتحدة الأمريكية، فبعد تدمير الشمال وإخلائه غير القانوني من السكان،  تتحول قوات الاحتلال إلى الجنوب للقضاء على ما تبقى من أهالي غزة ومقدراتهم هناك.

وتضع إسرائيل أعينها على مدينة خان يونس ومخيمها وتزعم أن هذا الأخير يضم بنية تحتية واسعة النطاق لحركة حماس، ونظام أنفاق تحت الأرض ومقرات قيادية للحركة.

الاحتلال يغزو خان يونس بعد تدميره الشمال بنفس الذريعة

واعتبر تقرير عبري بثته القناة الـ12، أن خان يونس هي مركز ثقل حركة حماس ورمزا حقيقيا لها، وذلك باعتبار أنها مسقط رأس يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، ومحمد الضيف، قائد كتائب القسام، الذراع المسلح للحركة، وتزعم القناة بناء على تقديرات، أنهما عادا إلى مخيم خان يونس خلال الحرب.

وبجانب ذلك، فإن محمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، هو قائد لواء خان يونس التابع للقسام، بحسب التقرير.

وبرغم طرد جيش الاحتلال سكان شمال غزة إلى الجنوب باعتباره أكثر أمانا، فقد وجه قواته إلى خان يونس الواقعة في الجنوب ووجه السكان بإخلاء جديد لستة أحياء في المدينة.

وتتخوف الدول العربية من مساعي إسرائيل، لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين من أرضهم وإجبارهم على النزوح القسري من خلال ملاحقتهم بالقتل سواء القصف الجوي والمدفعي أو بالقوات البرية، بالإضافة إلى تشديد الخناق عليهم بعرقلة وصول المساعدات وتكديسهم في مساحة ضيقة من الأرض.

ويواجه جنوب غزة المجهول، بعد نزوح مئات الآلاف إليهم، وبعد تحول شمال القطاع إلى مدينة أشباح بمبانيها المدمرة وخلوها من السكان، وتتزايد المخاوف من فرض واقع مشابه في الجنوب، ما يجعل قطاع غزة بأكمله غير صالح للسكن، ويضطر السكان للهروب.

تابع مواقعنا