الجمهور يحتفي بـ شريهان بعد امتناعها عن الاحتفال بعيد ميلادها بسبب أحداث غزة: بنت أصول
رفضت الفنانة شريهان الاحتفال بعيد ميلادها هذا العام، وذلك بسبب تأثرها الشديد بما يفعله الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية من قصف بالغ ودمار شامل، بالإضافة إلى الأشكال المختلفة من الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها الشعب كل يوم، وفي هذا الصدد أشاد الجمهور بـ موقف شريهان النبيل، بعد أن رفضت الاحتفال بمناسبتها الخاصة، في ظل الوضع الراهن لأهالي فلسطين.
وكتبت الفنانة شريهان تغريدة، عبر حسابها الشخصي على موقع التدوينات القصيرة X، (تويتر سابقًا)، قالت فيها: لا أريد أبدًا مضايقتكم وتحديدًا في هذا اليوم والذي أصبح يومكم، وأشعر حقيقَة بالتقصير تجاهكم جميعًا في التواصل.. ولكن.. معذرة وسامحوني، أخجل من أي أنواع احتفال حاليًا ولو حتى لمجرد ساعات محدودة في هذا اليوم.
وأضافت شريهان، هذا الوقت الصعب جدًا على نفسي، رسائلكم جميعًا غالية، ولكنها في قت صعب أعيش فيه أصعب وأقسي أيام وساعات ولحظات عُمري التي عشتها، ولن أكون سعيدة إن احتفلت سواء مع أسرتي وعائلتي الكبيرة أو أسرتي وعائلتي الصغيرة، وهي أنتم محبي شريهان الشريهانيين كما تحبون أن أقول لكم أو أتكلم معكم وأناديكم وأنا سأظل أكثر من متشرفة.
وأضافت شريهان: سامحوني فما تبقى لي هو عدم التناقض وقلبي وعقلي، الذي لا يستوعب مايحدث في العالم، وأنفاسي الأخيرة التي سأقابل بها ربي، ومعهم رفض إبادة الشعب الفلسطيني، ورفض قتل القضية الفلسطينية، ورفض مايحدث للشعب المدني الفلسطيني في غزة بجميع فئاته، ورفض تهجيره القسري وإنتهاك حقوق الإنسان، ورفض التطهير العرقي والإبادة الجماعية الشاملة للشعب الفلسطيني، واغتصاب حقوق هذا الشعب الأسطوري العظيم، كان وسيبقى وإلى الأبد.. ولا يوجد عندي أمل في غير آية من آيات الله، ومعجزة من معجزاته سبحانه وتعالى، تنزل على الأرض في وقتنا هذا، لعالمنا هذا لتنصر الحق والعدل وتلحق بالإنسان والإنسانية.. سامحوني.
الجمهور يعلق على امتناع شريهان عن الاحتفال بعيد ميلادها
وبعد نشر شريهان التغريدة، جاءت تعليقات الجمهور كالتالي: أصيلة وصادقة يا شريهان، أصيلة وقدوة، كبيرة وبنت أصول، يا رب تحتفلي بعيد ميلادك الجاي وفلسطين محررة، كل سنة وأنتِ بهذه النفس الطيبة والروح الأصيلة، توقعت ذلك بقلبي لأنك غير الناس، صاحبة مبادئ إنسانية وعادلة وصادقة، قلب شفاف، فإن شاء الله عيدك يكون نصر لشعبنا الفلسطيني.
وما زال الشعب الفلسطيني يمر بأزمة كبيرة، في ظل الدمار الشامل والقصف الذي تعرضوا ويتعرضون له، منذ 7 أكتوبر الماضي، مما أسفر عن سقوط الآلاف من الضحايا والأبرياء.