الكل لعب لصالحه.. كيف خطف الفيحاء السعودي تأهلًا دراميًا لدور الـ16 بدوري أبطال آسيا؟
في سيناريو لا يحدث كثيرًا بتاريخ كرة القدم، نجح فريق الفيحاء السعودي في خطف بطاقة التأهل لدور الستة من دوري أبطال آسيا، في مشاركته الأولى بالمسابقات القارية.
وحقق الفيحاء فوزًا كبيرًا خارج ملعبه، على حساب باختكور الأوزبكي بأربعة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، ليلحق بالأندية السعودية المتأهلة لدور ثمن النهائي وهي: الهلال، الاتحاد والنصر.
سيناريو دارمي يقود الفيحاء لثمن نهائي دوري الأبطال
تأهل الفيحاء لم يكن دراميًا على مستوى نتيجة المباراة الأخيرة فقط، بعدما حول تأخره بهدف إلى فوز برباعية خارج أرضه، وصل به إلى النقطة التاسعة في وصافة المجموعة، لكنه شهد أيضًا تحقيق جميع السيناريوهات التي احتاجها الفريق السعودي ليضمن بطاقة الصعود.
فوفقًا لنظام مسابقة دوري أبطال آسيا، يتأهل أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الـ10 إلى دور الستة عشر مباشرة، فيما يتم إكمال الفرق الستة بأفضل أصحاب مركز ثاني، بواقع 3 من أندية الشرق الآسيوي و3 من أندية الغرب.
ولذلك فإن الفيحاء احتاج لمساعدة منافسيه حتى يضمن التأهل، وكان أولها خسارة بيرسبوليس الإيراني على أرضه، في المباراة التي جمعته مع الدحيل القطري.
وبالفعل سقط الفريق الإيراني بخسارة لم تكن متوقعة أمام الدحيل الذي حقق الفوز في الوقت القاتل من المباراة، ليتوقف رصيد بيرسبوليس عند النقطة 8 في وصافة المجموعة، ويودع الفريقان البطولة معًا.
السد والشارقة يقدمان الهدايا للفيحاء
وخسارة بيرسبوليس لم تكن كافية، حيث احتاج الفيحاء إلى تعثر السد القطري في مباراته أمام ناساف الأوزبكي، وهو ما حدث بعدما انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2، ليقف رصيد الفريق القطري عند النقطة الثامنة.
أما الشرط الثالث، فكان عدم فوز الشارقة الإماراتي في مباراته الأخيرة أمام الفيصلي متذيل الترتيب، حتى لا يصل إلى النقطة الحادية عشرة ويخطف بطاقة التأهل.
ورغم تقدم الشارقة على الفيصلي الأردني حتى الدقيقة 90 من عمر المباراة، إلا أن الأخير قلب اللقاء بعدما سجل هدفي الفوز في الدقيقة الأولى والعاشرة بعد التسعين.
وانتهت الجولة السادسة المثيرة بتأهل الفيحاء، رفقة فريقي نافباخور الأوزبكي وسابهان أصفهان الإيراني إلى دور الستة عشر ممثلين أندية شرق آسيا.