متابعة ميدانية من قيادات محافظة أسيوط للجان قبيل الانتخابات الرئاسية
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، إنه جار استمرار المتابعة الميدانية من قيادات المحافظة ورؤساء المراكز للجان قبيل الانتخابات الرئاسية بكافة المراكز والمدن، للاطمئنان على توافر كافة سبل الراحة للناخبين للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر.
وتبدأ عملية الاقتراع والتصويت في الداخل على مدار أيام 10 و11 و12 ديسمبر، من الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 9 مساء، في 15 لجنة عامة مقسمة إلى 402 مركز انتخابي، و451 لجنة فرعية، لاستقبال 2 مليون و955 ألفا و21 ناخبا من مواطني المحافظة، إلى جانب 6 لجان للوافدين لتمكين المواطنين من المحافظات الأخرى من الإدلاء بأصواتهم بنطاق المحافظة.
تجهيز اللجان الانتخابية بأسيوط
وأشار إلى رفع درجة الاستعداد القصوى والتنسيق والتعاون بين كافة أجهزة المحافظة لإنهاء الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالمقار الانتخابية وإمدادها بكافة المستلزمات لضمان سير العملية الانتخابية في هدوء ويسر لتخرج عملية الانتخابات بالشكل الحضاري والديمقراطي الذي يعكس مدى وعي المواطنين بحقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون.
وأوضح محافظ أسيوط إنه تم تكليف المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ، بالمتابعة والمرور للاطمئنان على الاستعداد في اللجان الانتخابية بنطاق حي شرق وحي غرب مدينة أسيوط، واللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة في اللجان الانتخابية بنطاق المراكز الجنوبية، والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة بنطاق المراكز الشمالية، للاطمئنان على مدى جاهزيتها لاستقبال العملية الانتخابية ومتابعة الشوارع المحيطة والمؤدية إلى اللجان.
ولفت إلى العمل على تذليل أي معوقات أمام الجهات المعنية بالعملية الإنتخابية، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات والتنسيق مع مرفق الإسعاف لمواجهة أي طارئ وتوزيع سيارات الإسعاف بشكل متكافئ والربط المباشر بين المسعفين ورؤساء اللجان للتيسير في حالة نقل أية حالات مرضية طارئة.
وفي هذا الإطار قام رؤساء الوحدات المحلية بالمراكز والقرى بالمرور على بعض المقار واللجان الانتخابية كل في نطاقه للتأكيد على رفع كفاءة الشوارع بصيانة الكشافات والإنارة وتكثيف حملات النظافة ورفع أي إشغالات بمحيط اللجان الانتخابية والتأكد من وجود مصدر كهرباء احتياطي بديل من خلال مولدات الديزل بالتنسيق مع شركة الكهرباء وكذلك مراجعة وسائل الإطفاء بمعرفة الحماية المدنية، فضلًا عن التأكيد على توفير مقاعد وكراسي متحركة للناخبين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ومظلات باللجان وأماكن وساحات انتظار لتوفير كافة سبل الراحة والأمان والمناخ المناسب للناخبين للإدلاء بأصواتهم وتوافر كافة سبل الراحة.