المتحف المصري بالتحرير يعرض تابوتًا خشبيًا لـ الكاهن بيتوزيريس
يعرض المتحف المصري بالتحرير، تابوت شبيه بالإنسان لـ بيتوزيريس الكاهن في منطقة آثار تونا الجبل بمحافظة المنيا، ويعود التابوت إلى العصر البطلمي المقدوني (حوالي 332–305 قبل الميلاد)، وصُنع التابوت من الخشب والزجاج بحجم: الارتفاع 39.00 سم العرض 53.00 سم العمق/الطول 193.00 سم.
ويعد الكاهن بيتوزيريس، رئيس كهنة الإله تحوت في تونا الجبل، وهو مثالا فريدا على هذا العصر، وله معبد صغير من العصر اليوناني الروماني، والمناظر بالمقبرة عبارة عن مزيج من التأثيرات المصرية واليونانية والفارسية وتتميز بجودة فنية متميزة ورمزية غنية.
تفاصيل مقبرة الكاهن بيتوزيريس
يحتوي القبر على تابوت حجري لبيتوزيريس، حيث تم العثور على تابوتين خشبيين على شكل إنسان، يصور التابوت الأعمق بيتوزيريس وهو يرتدي لحية إلهية وشعر مستعار طويل، العيون الكبيرة والحواجب البرونزية التي تأخذ شكل عيون الودجات، مطعمة بالزجاج الملون، والجسد ملفوف في ثوب مومياء، ومزخرف من الصدر إلى الكاحلين بخمسة خطوط رأسية من النقوش الهيروغليفية المطعمة، تعلوها علامة هيروغليفية للسماء مزينة بشريط من النجوم، ثلثاها مفقود الآن.
ويوجد على التابوت النقوش الهيروغليفية وشريط النجوم مطعمة بالزجاج الملون الأحمر، والأصفر، والأخضر، والأزرق، والأبيض، لتقليد الأحجار الكريمة والمواد الثمينة، وتحمل النقوش اسم وألقاب بيتوزيريس والصيغة من الفصل 42 من كتاب الموتى، مما يساعد المتوفى على التغلب على صعوبات رحلته نحو الحياة الآخرة.