الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

احذر أن تكون منهم.. أزهري: 3 أنواع من البشر يبغضهم رسول الله

السيد سعيد الشرقاوي
دين وفتوى
السيد سعيد الشرقاوي
الجمعة 08/ديسمبر/2023 - 03:10 م

قال الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، أحد علماء الأزهر الشريف: إن هناك ثلاث أنواع من البشر يبغضهم ويكرههم النبي صلى الله عليه وسلم في الدُنيا؛ مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أحبَّكم إليَّ وأقربَكم منِّي في الآخرةِ محاسنُكم أخلاقًا وإنَّ أبغضَكم إليَّ وأبعدَكم منِّي في الآخرةِ أساوِئُكم أخلاقًا الثَّرثارونَ المُتَفْيهِقونَ المُتشدِّقونَ).
                                                                                          
وأضاف الشرقاوي في فيديو له عبر صفحته الرسمية فيسبوك: إن من أبغض الناس التي يكرهها النبي؛ هو الرجل الثرثار، أو المرأة الثرثارة؛ موضحًا أن الثرثار؛ هو الشخص الذي يتكلم كثيرًا فيما لا يعنيه، بينما النوع الثاني من الذين يبغضهم النبي هو المتشدق؛ والمتشدق هو الذي يتطاول على الناس بكلامه، وهو من يستهزئ بالآخرين ويسخر بهم، متابعًا: أما النوع الثالث هم المتفيهقون؛ والمتفيهق؛ هو الشخص المتكبر المتعالي.

الإفتاء توضح مفهوم التواضع في الإسلام 

 

وفي سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء، مفهوم التواضع في الإسلام؛ حيث أن التواضع؛ هو لين المعاملة، وعدم التكبر والتعالي على الناس، وقد حرص القرآن الكريم على بيان فضل التواضع، ومدح من يتحلى به؛ مستشهدةً بقوله تعالى: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا" وقوله تعالى لنبيه الكريم:" وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِيِن" وقوله تعالى لهؤلاء الذين لا يريدون عُلُوًّا في الأرض ولا فسادًا؛" تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ"؛ متابعةً: وصف الله تعالى للمؤمنين بأنهم أشدَّاء على الكفار رحماء بينهم؛ فقال تبارك وتعالى:" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ".

وذكرت الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى من عاقبة التكبُّر والبغي؛ فقال تعالى:" كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ"، مضيفةً: أن التواضع خلق رفيع، يحتاج إلى تعاهدٍ من النفس، وصبرٍ على التحلِّي به حتى يصير عادةً في النفس الإنسانية التي تحب أن تفتخر بأعمالها، وبذاتها، وأن يشير إليها الناس ممتدحين إياها، ومتمنين تمثُّلها، فإذا أدرك الإنسان أنه لا حول ولا قوة إلا بالله، وأنه لا يحقِّقُ خيرًا أو يؤدِّي معروفًا إلا بفضل الله وتوفيقه، وأنه لم يُرزق مالًا، ولا صحةً إلا بكرم الله ومَنِّه، أخذ نفسه بالتواضع، وحمد الله وشكره، وعامل الناس بالمعروف، وخفض لهم جناحه، وبِذَا يتحابُّ الناسُ وتتعمَّق أواصر المودَّة بينهم، وتقوى عُرَى الصلة بينهم، فيكونوا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر.

تابع مواقعنا