أبو مازن: أفضل المقاومة السلمية بدلا من الحرب وسأعمل على إحياء السلطة الفلسطينية
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه يفضل المقاومة السلمية بدلا من الحرب، لافتا إلى أنه سيعمل على إحياء السلطة الفلسطينية وتنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها.
وكرر الرئيس الفلسطيني في تصريحات لوكالة رويترز، موقفه الثابت لصالح التفاوض بدلا من المقاومة المسلحة لإنهاء الاحتلال الذي طال أمده، مضيفا أنا مع المقاومة السلمية والمفاوضات على أساس مؤتمر دولي للسلام وبرعاية دولية تؤدي إلى حل تحميه القوى العالمية لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة في قطاع غزة والضفة عاصمتها القدس الشرقية.
وقال عباس إنه بناء على اتفاق دولي ملزم، فإنه سيعمل على إحياء السلطة الفلسطينية الضعيفة، وتنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي تم تعليقها بعد فوز حماس في عام 2006 وطرد السلطة الفلسطينية بعد ذلك من غزة.
اتفاقيات السلام الموقعة مع إسرائيل منذ اتفاق أوسلو عام 1993
ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية التزمت بجميع اتفاقيات السلام الموقعة مع إسرائيل منذ اتفاق أوسلو عام 1993 والتفاهمات التي تلت ذلك على مر السنين، لكن إسرائيل تراجعت عن تعهداتها بإنهاء الاحتلال.
وفي سياق متصل، طالبت الرئاسة الفلسطينية جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال انعقاد المجلس مساء اليوم الجمعة في نيويورك، بالتصويت لصالح مشروع القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، استنادا للمادة 99 لميثاق الأمم المتحدة، وذلك طبقا للقانون الدولي الإنساني.