الطفولة والأمومة وحقوق الإنسان يناقشان الحقوق النفسية للأطفال والمراهقين
عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع المجلس القومي لـ حقوق الإنسان مائدة مستديرة لمناقشة أهم الموضوعات والقضايا الخاصة بالحقوق النفسية للأطفال والمراهقين، وذلك ضمن خطة عمل المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
الحقوق النفسية للأطفال والمراهقين
ومن جانبها، ثمنت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس، دور المجلس القومي للطفولة والأمومة في جمع نخبة عريضة من الخبراء وممثلي منظمات المجتمع المدني الذين يعملون في مجال حقوق الطفل، خاصة أن مجلس الطفولة والأمومة يخدم أكبر شريحة سكانية، ليس فقط من حيث الحجم ولكن من حيث تأثيرها الحرج على جهود التنمية البشرية في مصر وتحقيق أكبر عائد على الاستثمار في الإنسان المصري، ومنها في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية مشيرة إلي أن الحق في التمتع بأعلى مستوى للصحة البدنية والنفسية تعد من أهم العناصر التى يتعين الاهتمام بها.
وأشادت خطاب بالخطوات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى في مجال حقوق المرأة والطفل، ومنها تمكين المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان لهذه الفئات ومعاونة الأسرة المصرية على الوفاء بتلك الحقوق وأهمها حقوق الطفل في الحصول على تعليم جيد النوعية ووقف نزيف التسرب من التعليم والذي يمثل خرقا جسيما لحقوق الطفل، لافتة إلى أن ضمان حصول كل طفل وطفلة على الحق في التعليم واستكماله سيضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة والحديثة وأن تمتع الطفل بالصحة النفسية المستقرة يساعده على الاستفادة من حقه فى التعليم وحقه فى المشاركة وفى الحياة الثقافية والحق فى الابداع العلمى والفني.
وأضافت المهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومي للامومة والطفولة أن العمل على إعداد برنامج توعوي يعزز من الصحة النفسية للأطفال والمراهقين على أجندة اولويات المجلس القومى للطفولة والأمومة.
وخلال الاجتماع تناول الحضور من الجهات المعنية الشريكة سواء الحكومية أو المجتمع المدني ما تقوم به كل جهة من برامج يتم تنفيذها لتبادل الخبرات وتوحيد الجهود، كما ناقش الاجتماع عدد من الموضوعات الهامة حول إعداد مقترح استراتيجي خاص بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين يهدف إلى ضمان نمو سليم وتوفير مناخ مناسب لبناء الطفل وتطوير مهارات الأطفال وكيفية رفع مستويات الخدمات الصحية والنفسية المقدمة لهم، فضلا عن توضيح مفهوم الصحة النفسية والفروق والاختلافات بين الأمراض النفسية والاعاقات والاضطرابات السلوكية، وبناء قدرات للأخصاييين النفسيين العاملين مع الأطفال مع اعداد أدلة علمية متخصصة في هذا الشأن.
حضر اللقاء عدد كبير من ممثلين الوزرات والهيئات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني والخبراء في هذا المجال.