أخويا كل ما يكلمنا في التليفون يسب أمي ويقولها أبعدوا عني نعمل أيه؟.. داعية يرد
أجاب الدكتور محمد، أبو بكر الداعية الإسلامي على سؤال ورد من إحدى المتابعات تقول في نصه: أخويا مهاجر ومسافر السعودية، وكل ما يكلمنا في التليفون يسب أمي، ويقولها أبعدوا عني؛ لأن واصل ليه أن أحنا بنحسده، وكل ما يكلمها بأسلوب وحش بتتعب، وأنا بقفل كل طرق التواصل عشان متتعبش؛ فأعمل أيه وإزاي نرجعه لينا مرة أخرى؟.
دموعك يوم القيامة على أخيكِ ستصبح نارًا عليه
وقال أبو بكر خلال تصريحات تلفزيونية: معلش أفتحي لها الاتصال؛ فلا تمنعيها عنه، وأقول لك أن تدعي له بأن يحنن الله قلبه، ويضع الشفقة في قلبه، متابعًا: وأخشى عليه أن يكون قلبه قد نُزِع، وَوُضِعَت مكانه صخرة، وإذا كان بينه وبين أخته مشكلة فهي ليس لها سواك؛ فأنت السند لها بعد الله سبحانه وتعالى والأمان والباب تسند عليه.
وحذر بكر من دموع أخته عليه فستتحول هذه الدموع إلى نار يوم القيامة عليه؛ مستنكرُا: ولكن أمك كيف طاوعك قلبك بأن تبتعد عن أمك فضلًا عن بُعد المسافة، وكيف طاوعك قلبك بأن تُسيء إلى أمك؛ فأقسمت عليك بالله أنك ستندم ندمًا شديدًا؛ قائلًا: الله لو خُيرت بين عمري عمر أبي لقولت خد عمري ليرجع لي أبي ساعة؛ لأقول لربي خذ عمري يارب ورجعلي والدي ساعة واحدة فقط لأرى وجهه؛ فأتقوا الله وأحسنوا إلى أبائكم، وأمهاتمُم قبل فوات الأوان.
