بريطانيا توزع السجائر الإلكترونية مجانًا ضمن برنامج يستهدف الإقلاع عن التدخين
أعلنت الحكومة البريطانية عن مخطط SWAP TO STOP، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم في وقت سابق من هذا العام، لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة، والذي من شأنه أن يجعلهم يستبدلون التبغ بـ السجائر الإلكترونية، وتم الكشف عن أن البرنامج سيتم طرحه في لندن وبرمنغهام ومانشستر.
سجائر الكترونية مجانية
ووفقًا لما نشر في ذا صن البريطانية، بدأت أحد المستشفيات في هال بتوزيع أجهزة مجانية لإقناع الزوار والموظفين بالإقلاع عن التدخين، وفي الوقت نفسه، نجحت هيئة الصحة المحلية في بريستول في تقديم عرض ناجح للبدء أيضًا في تجارة السجائر الإلكترونية.
ودعت منظمة الصحة العالمية، الدول إلى تضييق الخناق على استخدام السجائر الإلكترونية أو حظرها تمامًا، واصفة إياها بأنها ضارة بالصحة، ووجدت مراجعة كبيرة مؤخرًا أن السجائر الإلكترونية هي واحدة من أفضل الطرق للتخلص من السجائر، حيث يبلغ معدل الإقلاع عن التدخين 14% مقارنة بنسبة 9% لصقات النيكوتين أو العلكة.
ويعتبر التدخين الإلكتروني أقل ضررًا من التدخين، بالرغم من ذلك فإنه لا يزال لا يخلو من المخاطر، حيث توصلت الدراسات إلى أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون ضارة للقلب مثل التدخين، حيث تشهد السجائر الإلكترونية تغيرات مثيرة للقلق في وظائف القلب والأوعية الدموية.
وأوضح سكوت كروسبي، المدير المساعد لمركز مكافحة التبغ، إن هناك فريق متخصص خارج مستشفى هال الملكي يقدم الدعم للزوار والموظفين، الذين قد يكونون في حالة عالية حالات التوتر والشعور بالرغبة الشديدة في تدخين السجائر.
ويوصي خبراء الصحة باستخدام السجائر الإلكترونية كوسيلة للإقلاع عن التدخين، حيث نجح العديد من المدخنين في استخدام السجائر الإلكترونية للحد من استخدام التبغ والنيكوتين، وبالرغم من ذلك فإن الأشخاص الذين يتحولون من التدخين إلى السجائر الإلكترونية يقللون بشكل كبير من تعرضهم للسموم الموجودة في التبغ والتي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
