بعد 23 يومًا من توجيه الرئيس.. آخر تطورات الحالة الصحية للطفل الفلسطيني عبدالله كحيل | خاص
كشف مصدر طبي مطلع بوزارة الصحة والسكان، تطورات الحالة الصحية للطفل الفلسطيني، عبدالله كحيل، الذي يتلقى العلاج بمستشفى معهد ناصر، بعد 23 يوما من استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتوجيه بعلاجه في مصر.
الطفل عبدالله كحيل
وأوضح المصدر، لـ القاهرة 24، أن الطفل عبد الله كحيل كان معرضا لإجراء بتر بالفخذ اليسرى محل الإصابة، التي كانت تعاني فقدان بالعظم والجلد والأنسجة، مؤكدا أنه لن يتم اللجوء للبتر، حيث يخضع لعمليات جراحية لترميم العظام، وتركيب شرائح جلدية.
وأضاف المصدر، أنه تم إزالة المثبت الخارجي على عظمة الفخ للطفل عبد الله كحيل، والتي تم تركيبها من قبل الفريق الطبي في قطاع غزة، ضمن الإسعافات الأولية ومنع التحام العظام بطريقة ووضعية خاطئة، وإجراء عملية جراحية لتركيب مثبت داخلي بالعظم.
وتابع المصدر، أنه تم الانتظار بعد تركيب مثبت داخلي لعظم فخذ الصبي عبدالله كحيل؛ لحين تحسن حالته الصحية العامة، ثم بعد ذلك تم تركيب شريحة جلدية حرة من الظهر لتغطيتها في الرجل، وتثبيت العظم بمسمار نخاعي.
استغاثة عبدالله كحيل للعلاج في مصر
في 15 نوفمبر الماضي، أطلق الصغير الفلسطيني عبدالله كحيل، من أحد المستشفيات في قطاع غزة، استغاثة يسأل فيها القيادة السياسية المصرية بنقله إلى مصر لتلقي العلاج، وإنقاذه من خضوعه لعملية بتر بالفخذ.
وفي اليوم التالي، استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لنداء الطفل عبدالله كحيل، الذي هز وجدان الكثير من المصريين، موجها بنقله إلى مستشفى معهد ناصر، وتلقي العلاج، وهناك خضع الصبي للفحص والكشف الطبي على يد أطباء مهرة لتقييم الحالة الصحية والبدأ في خطة العلاج.