لم تخبر الأطباء أنها تحمل سلاحا.. سيدة تتعرض لطلق ناري بعدما تسبب الرنين المغناطيسي في سحب مسدسها
أصيبت سيدة أمريكية حاولت تسلل مسدس إلى موعد فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، بطلق ناري في الأرداف بعد أن تسببت آلة الفحص في إطلاق السلاح الناري، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
أصيبت المرأة البالغة من العمر 57 عاما، من ولاية ويسكونسن الأمريكية، برصاصة واحدة في الفخذ الأيمن، بمجرد أن اقترب السلاح الناري الذي كانت تحمله من جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.
وحسب الصحيفة، ربما تم سحب الزناد بسبب المغناطيس القوي لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وأبلغ طبيبها بذلك.
قبل دخول غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي، خضعت المرأة لإجراء فحص روتيني تم سؤالها فيه عما إذا كان لديها أي أشياء خطرة محتملة، بما في ذلك ما إذا كانت تحمل مسدسًا، أجابت لا على جميع الأسئلة.
ووفقًا لتقرير إدارة الغذاء والدواء، بعد إطلاق النار عليها من سلاحها، فحصت طبيبة المرأة ورأت فتحات الدخول والخروج التي كانت صغيرة جدًا وسطحية.
اخترقت الرصاصة فقط الأنسجة تحت الجلد، وهي أعمق طبقة من الجلد تتكون في الغالب من الخلايا الدهنية والنسيج الضام حيث يتم تخزين معظم الدهون في الجسم.
التصوير بالرنين المغناطيسي
وعادة يُطلب من المرضى الذين يتلقون التصوير بالرنين المغناطيسي صراحةً ترك أي شيء يمكن أن ينجذب إلى المغناطيس خارج الغرفة، بما في ذلك الثقب والمجوهرات والهواتف المحمولة والمعادن على الملابس والأسلحة.
ويصل الأمر إلى أنه يتم سؤال الأشخاص عما إذا كان لديهم وشم، ويتم تحذيرهم من أنهم قد يشعرون بعدم الراحة أو التهيج، لأن بعض أحبار الوشم قد تحتوي على معدن قد ينجذب إلى مغناطيس التصوير بالرنين المغناطيسي.
ويستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسًا قويًا للحصول على صور تفصيلية لأنسجة الجسم وأعضائه ونظامه الهيكلي، حيث تستخدم آلة التصوير المغناطيس لإنتاج مجال مغناطيسي وموجات راديوية لالتقاط صور لأعمال الجسم الداخلية.
