وزير الصناعة يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية بـ6 أكتوبر
أدلى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024، بمقر اللجنة الانتخابية التابع لها بمدرسة القرية السياحية الأولى الرسمية لغات بالحي المتميز بمدينة السادس من أكتوبر.
وأكد الوزير أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تمثل خطوة مهمة على طريق استكمال بناء الدولة ذات الدور السياسي والاقتصادي الرائد على الصعيدين الإقليمي والعالمي فضلًا عن إرساء الاستقرار الأمني والسياسي اللازمين لتجاوز تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية الحالية.
وأوضح الوزير أن المشاركة الإيجابية بهذه الانتخابات تسهم في تعزيز الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية نتيجة الاستقرار السياسي في مصر والتي تؤكد للعالم أجمع أن الشعب المصري قادر على تخطى كافة الصعاب ومواجهة التحديات لتحقيق آماله وطموحاته نحو بناء دولته الحديثة، لافتًا إلى أن هذه الإنجازات ساهمت في تحقيق قفزات وتطورات نوعية في مختلف القطاعات فضلًا عن ارتفاع مؤشرات أداء شتى المجالات الإنتاجية المصرية.
ولفت سمير إلى أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية من شأنها الحفاظ على مكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تبنته الدولة خلال السنوات الماضية للنهوض بمكانة مصر وتعزيز عوامل الاستقرار الاجتماعي.
وحث الوزير جموع الشعب المصري على المشاركة البناءة في هذا العرس الديمقراطي للمساهمة في بناء الأمة من خلال التعبير عن إرادته الحرة.
وبدأ صباح اليوم تصويت المصريين بالداخل في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس الجمهورية، والتي يتنافس على منصبه 4 مرشحين هم: عبد الفتاح السيسي، فريد زهران، حازم عمر، عبد السند يمامة.
الانتخابات الرئاسية
وبدورها فتحت لجان الاقتراع على مستوى محافظات الجمهورية أبوابها لاستقبال الناخبين منذ تمام الساعة التاسعة صباحًا وتستمر حتي التاسعة مساء، خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، وذلك وفقا للجدول الزمني الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات.
وفي وقت سابق، أكد أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة انتهت من كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، مشيرًا أن عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلى أمامها المصريون بأصواتهم يبلغ 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
