بهتاف تحيا مصر.. الطرق الصوفية برئاسة القصبي تنظم مسيرة حاشدة لدعم المشاركة السياسية
نظم الآلاف من أبناء ومريدي الطرق الصوفية، مسيرة حاشدة من مسجد سيدي صالح الجعفري إلى مدرسة الفردوس بالجمالية في لجنة المغتربين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات مرددين هتافات تحيا مصر، وذلك برئاسة وحضور رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي، ومشايخ الطرق وأعضاء المجلس الأعلى.
المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية تعتبر المسار الصحيح لحلحلة الأزمات
وأكد الدكتور القصبي، أن المواطن المصري يدرك خطورة التحديات الراهنة، التي تمر بها دول الجوار وتؤثر علينا بشكل غير مباشر، لذا فإن الجميع عليه مسئولية توعية المواطنين بأهمية المشاركة، وتوضيح الإجراءات وخاصة مساعدة كبار السن والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أنه يجب على كل مواطن عدم التنازل عن حقه في التصويت حتى تجرى العملية الانتخابية بمشاركة واسعة في مشهد ديمقراطي يليق بمصر ومكانتها أمام العالم.
وأضاف القصبي، أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية هي المسار الصحيح لحلحلة آية أزمات تمر بأي وطن، فالحل الوحيد والسليم لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها الشائكة، لن تجد لها حلا سوى المسار السياسي، فالسلبية تخلق أزمات أخرى ومعارك جديدة، دون حسم المخاطر الراهنة.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن المشاركة بكثافة من أبناء الطرق الصوفية في الانتخابات الرئاسية دليل على وعى الجماهير المصرية بأهمية هذا الاستحقاق في هذا التوقيت الحرج، فكل مواطن لابد أن يدرك أن صوته يشكل فارق كبير، خاصة أن الإجراءات التي تجرى حول العملية الانتخابية تعبر عن شفافية ونزاهة والتأكيد على ضمان حق الاقتراع لكل ناخب والمساواة بين جميع الناخبين وسط إشراف قضائي نزيه ودعوات موجهة لجميع المنظمات الدولية للإشراف على الانتخابات.
وتابع: الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون هامة للغاية وتأتي في مرحلة دقيقة للغاية، لذا يجب اصطفاف الشعب المصري بمختلف فئاته وانتماءاته السياسية لنجاح العملية الانتخابية التي تجرى على قدر كبير من النزاهة والشفافية، التي تنبئ بصورة مشرفة لهذا الاستحقاق الهام مؤكدًا أهمية مشاركة الملايين من قاعدة الناخبين والإدلاء بأصواتهم أمام الصناديق، حتى يقول الصندوق كلمته، مشددًا على أن الانتخابات الرئاسية تعد واجبًا وطنيًا ومن أهم وأعظم الحقوق الدستورية للمواطن لما لها من تأثير في صنع حاضر ومستقبل البلاد، ويتطلب المشاركة الشعبية في صنع القرار.
