كوب 28.. الصين وأمريكا تعملان للوصول إلى اتفاق مناخي
قال المبعوث الصيني للمناخ، زي زينهوا، إن فريقه في قمة المناخ كوب 28 يجري محادثات مكثفة مع الولايات المتحدة وآخرين للتوصل إلى لغة بشأن الوقود الأحفوري، ويمكن أن تُوصل قمة المناخ التي تستمر أسبوعين، لنهاية سعيدة.
المبعوث الصيني للمناخ، يُعتبر أحد القامات الدبلوماسية العالمية في مجال المناخ لما يزيد عن عقد من الزمان، وسيتقاعد بعد مؤتمر الأطراف هذا العام في دبي، محاولًا اختتام أعماله على مستوى رفيع.
كوب 28 في دبي
واعتبر المبعوث الصيني للمناخ للصحفيين خلال تواجده في كوب 28 بدبي، أن الحل الوسط قد يكمن في الاتفاق الذي توصل إليه مع نظيره الأميركي جون كيري في منتجع سونيلاندز بكاليفورنيا الشهر الماضي، وفق بلومبرج.
وبحسب تقرير بلومبرج، من شأن ذلك أن يربط التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري بتسريع نشر مصادر الطاقة المتجددة، لكن المشكلة بالنسبة للعديد من الدبلوماسيين في دبي ستكون في بيان سونيلاندز الذي يركز على النفط والغاز المستخدم في توليد الطاقة، وليس في الاقتصاد الأوسع.
المحادثات السنوية لمؤتمر الأطراف بالأمم المتحدة
وغالبًا ما يُنظر إلى الديناميكية بين الولايات المتحدة والصين على أنها مفتاح النجاح أو الفشل في المحادثات السنوية لمؤتمر الأطراف التي ترعاها الأمم المتحدة، وقد عمل زي وكيري بشكل وثيق هذه السنة أكثر من أي وقت مضى.
وقال المبعوث الصيني للمناخ في مؤتمر صحفي يوم السبت: نأمل أن نجد اتجاهًا مستقبليًّا واضحًا وصحيحًا بمشاعر جيدة وبأكبر قدر من الشمول؛ حتى يتمكن الجميع من قبول النتائج والرضا عنها.
وفيما يتعلق بالوقود الأحفوري، أردف: إذا لم نحل هذه المشكلة، فلا أرى أن عقد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لتغير المناخ جاء بنجاح.
وأصبح تضمين التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري القضية المركزية في دبي مع دخول المحادثات أيامها الأخيرة، إلا أنه حتى الآن، لا يتضمن اتفاق الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ سوى صيغة بشأن استخدام الفحم، رغم جهود تحالف يضم أكثر من 100 دولة يضغط باتجاه توسيع نطاقه، لكن السعودية ودول أخرى منتجة للنفط تعارض ذلك.