فرنسية الجنسية.. ننشر تفاصيل استلام 12 قطعة أثرية من سيدة بالمعادي | خاص
علم القاهرة 24 من مصادره تفاصيل استلام 12 قطعة أثرية من سيدة تدعي أرميل بيفري حياتي بمنزلها في المعادي، والتي كانت في حوزة زوجها، الحائز الأصلي لهذه القطع الأثرية منذ الستينات قبل وفاته، حيث سجلت هذه القطع في سجلات الآثار بعد قانون حيازة الآثار
وقال المصدر، إنه تم استلام القطع يوم الاثنين الماضي بواسطة لجنة من الآثار، يترأسها الدكتور محمد فاروق أحمد حسان مدير إدارة الحيازة بوزارة الآثار، وشيرين عبد الرحمن محمد مفتش آثار أول، والدكتور أحمد أبو بكر مفتش آثار ثاني، وفوزي فاروق عاشور مفتش آثار ثاني، وتم وضع القطع في مخزن سليم حسن الأثري في منطقة أهرامات الجيزة.
أسماء الـ 12 قطعة أثرية
وأشار المصدر إلى أن القطع الأثرية جاءت على النحو التالي:
- تابوت خشبي من عصر الدولة القديمة، مغطى بالألوان، وعليه نقش لهيئة آدمية من ونقوش هيروغليفية، وبِظَهر خشبي عليه صورة آدمية، وسط اعتقاد أن هذا التابوت أحد النبلاء في عصر الدولة القديمة.
- مجموعة من الأقنعة الخشبية.
- مجموعة من أوجه التوابيت وهي مصنوعة من الخشب الملون بصور ونحت أدمي.
- قالب ختم لأحد المخازن من العصر ملك رمسيس الثاني.
- مخطوطان، أحدهما من العصر المملوكي، عبارة عن رابعة شريفة للمصحف الشريف، مكتوبة بخط الثلث المملوكي وبزخارف نباتية ملونة وزخارف أخرى، والمخطوط الثاني مكتوب بخط الثلث.
تفاصيل طلب سيدة التنازل عن 12 قطعة أثرية
وفي وقت سابق، علم القاهرة 24 من مصدر خاص، برفع مذكرة عاجلة من الجهات الأثرية المختصة إلى الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تتضمن تفاصيل بشأن بعض القطع الأثرية المتبقية لدى بعض المواطنين الذين يسري عليهم قانون حيازة الآثار منذ 1983.
وقال مصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن هناك سيدة تدعى أرميل بيفري حياتي، تمتلك حوالي 12 قطعة أثرية فرعونية بمنزلها بالقاهرة، وزوجها اسمه ألفي حياتي كان الحائز الأصلي لهذه القطع الأثرية منذ الستينات قبل وفاته، وهذه القطع تم تسجيلها في سجلات الآثار بعد قانون حيازة الآثار.
تابوت خشبي فرعوني عليه نقوش بالألوان الزاهية ضمن الآثار
وأضاف المصدر، أنه نظرًا لأن السيدة فرنسية الجنسية على سفر دائم خارج البلاد، قدمت للآثار تنازلًا عن هذه القطع الأثرية ولكن لم تبت الآثار في طلبها حتى الآن، معلقًا: الست كل شوية تسأل اللجنة الآثار عملت إيه في طلب التنازل؟
وألفي حياتي كان الحائز والمالك الأصلي لهذه المقتنيات الأثرية منذ الثمانينات قبل صدور قانون الآثار رقم 117 لسنة 1983، وتحوله من مالك لها إلى حائز.