ما الفرق بين نوبات الهلع والقلق؟.. خبيرة أمريكية تكشف
تستمر ضغوطات الحياة في إصابة العديد منا بالنوبات النفسية، فيظهر على الجميع أعراض غير مرغوب فيها، ولكن قليل من يدرك اختلاف هذه النوبات النفسية وأعراضها، حتى أن البعض يختلط عليه الأمر بين نوبات الهلع والقلق، وفقًا لـ هيليث لاين.
ما هي نوبة القلق؟
أوضحت نيكول واشنطون الخبيرة الأمريكية، إن القلق يعتبر صفة من الصفات النفسية الشائعة، ولكن قد يصل أمره إلى الإصابة بنوبة القلق الذي يصاحبها كرب وخوف، تعبيرًا عن توتر الشخص ورغبته في إيقاف حدث أو تجربة معينة هو لم يتقبلها بشكل تدريجي، على أن تحتوي هذه النوبة على مجموعة اضطرابات منها اضطراب الوسواس القهري والقلق الاجتماعي، واضطراب ما بعد الصدمة وقلق الانفصال.
ما هي نوبة الهلع؟
وأضافت نيكول للموقع، أن نوبة الهلع تحتوي على شعور الإنسان بخوف شديد للغاية مصاحب لسرعة في ضربات القلب، وضيق في التنفس واحتمالية غثيان، إلى جانب الشعور بفقدان السيطرة وآلام الصدر والمعدة والارتعاش مع جفاف الفم والتعرق، الصداع والشعور بالإغماء.
كما أكدت الخبيرة الأمريكية، أن هناك فرقا بينهما يوضح نوبة القلق بأنها ذات أعراض خفيفة على العقل البشري، فهي تصيب الفرد تدريجيًا اتجاه تصرف أو حدث معين، بينما نوبة الهلع يصحبها أعراض جسدية ذات تأثير أكبر وتصيب الفرد بشكل مفاجئ وغير متوقع.
أسباب نوبة الهلع
واستكملت الخبيرة عن أسباب نوبات الهلع كالتالي:-
• التعرض لحدث صادم في الحياة مثل وفاة أحد المقربين.
• الانضمام لوظيفة مرهقة.
• الإصابة بـ فوبية، مثل الخوف من الأماكن المغلقة أو المرتفعات.
• زيادة الكافيين في الدم.
• أصحاب أمراض القلب والسكر المزمنة أو متلازمة القولون العصبي.
العلاجات المنزلية لنوبة الهلع
وأشارت نيكول الي أن هناك إمكانية لصاحب نوبات الهلع لاستخدام العلاجات المنزلية كوسيلة لتقليل ضغط هذه النوبة، مثل الاسترخاء وأخذ النفس العميق شهيقًا وذفيرًا، وتذكير الفرد لنفسه بأنها أعراض وستزول ليلتزم الهدوء، ليتعافى جزئيًا من أعراض هذه النوبة، وإذا لزم الأمر يتوجه لمعالج نفسي.