توترات بين نتنياهو والسلطة الفلسطينية بشأن مستقبل الحكم في قطاع غزة
قال حسين الشيخ أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ساوى فيه اتفاقية أوسلو بما حدث في 7 أكتوبر، يؤكد أن حرب إسرائيل هي ضد جميع الفلسطينيين، حسبما ذكرت رويترز.
وجاءت تصريحات الشيخ ردا على تصريحات نتنياهو، اليوم الثلاثاء بأن اتفاقيات أوسلو أدت إلى مقتل عدد من الإسرائيليين يماثل ما أدت إليه هجمات 7 أكتوبر، قائلًا: نقول لنتنياهو أن أوسلو ماتت تحت جنازير دباباته التي تجتاح كل مدننا وقرانا ومخيماتنا من جنين حتي رفح.
توتر العلاقات بين بايدن ونتنياهو
وفي تصريحات موجهة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إنه لن يسمح لإسرائيل “بتكرار أخطاء أوسلو”، في إشارة إلى اتفاقيات أوسلو في التسعينيات والتي اعتبرها الرأي العام الإسرائيلي اتفاقية فاشلة.
وبعد أن قال بايدن الليلة الماضية إنه يختلف إلى حد كبير مع نتنياهو على الرغم من دعمه لإسرائيل وحربها ضد حماس، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بوجود خلافات بين واشنطن وتل أبيب حول رؤية غزة ما بعد الحرب، حسب تقرير صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال نتنياهو في بيان له: أنني أقدر بشدة الدعم الأمريكي لتدمير حماس وإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضاف أنه بعد حوار مكثف مع الرئيس بايدن وشعبه، حصلنا على الدعم الكامل للعملية البرية وللحد من الضغوط الدولية لإنهاء الحرب.
غزة لن تكون حماسستان ولا فتحستان
واستكمل: لا يمكن بعد التضحيات الهائلة التي قدمها مواطنونا ومقاتلونا، أن نسمح بدخول غزة لداعمي حماس"، مضيفًا في إشارة واضحة إلى السلطة الفلسطينية التي تحكم غزة “غزة لن تكون حماس ستان ولا فتح ستان”.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية تحقيقًا حول عملية طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي على يد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية.
وأفادت الصحيفة الفرنسية بأنه لم يُقتل سوى رضيع واحد ضمن 14 قاصرًا في الهجمات، كما أنه لم تُقطع رؤوس أطفال أو تبقر بطون أمهات ولم يوضع أطفال في أفران ولم يُقيد الأطفال بأياديهم وراء ظهورهم.
وأكدت الصحيفة الفرنسية أن ادعاءات إسرائيل بوقوع فظائع تستهدف حشد الرأي العام الإسرائيلي والدولي من أجل إطلاق انتقام عنيف في قطاع غزة.
