دراسة: أخوة المصابين بالخرف معرضين للموت المبكر
وجدت دراسة أجريت على التوائم، أن الأشخاص الذين لديهم أخوة مصابون بالخرف، قد تكون فترات حياتهم أقصر، وذلك وفقًا لما نشر في موقع upi الطبي.
يواجه الأشخاص الذين لديهم أخوة مصابون بالخرف فترات حياة أقصر
شملت الدراسة 90 زوجًا من التوائم المتطابقة، الذين يتشاركون جميع جيناته و288 زوجًا من التوائم غير المتماثلة، وجميعهم من قاعدة بيانات مدتها 40 عامًا خارج السويد تُعرف باسم سجل التوائم السويدي.
ووفقًا لدراسة، فإن مجموعات التوائم المستخدمة في الدراسة الجديدة، أصيب منها أحد التوأمين بالخرف بينما لم يصاب الآخر.
وكان متوسط العمر بعد تشخيص الخرف كان حوالي 7 سنوات، حسبما أفاد الباحثون في 11 ديسمبر في مرضي الزهايمر والخرف.
وقالت مارجريت جاتز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن ما يحدث في وقت مبكر من دورة الحياة مهم حق، قد لا تكون قادرًا على تغيير ذلك بنفسك، ولكن يبدو أن الرسالة الموجهة إلى الآباء هي، تأكد من أن طفلك يأكل صحيًا، وتأكد من ممارسة طفلك للتمارين الرياضية، وتأكد من حصول طفلك على التعليم، ويذلك أنت تساهم بالفعل لإعطاء هذا الطفل فرصة أقل للإصابة بالخرف بعد 75 عامًا.
ما هو الخرف؟
يُستخدَم مصطلح الخَرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية، وتؤثر أعراض الخَرَف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به، ويُشار إلى أن الإصابة بالخَرَف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.
ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخَرَف عادةً، وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض، لكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أنك مصاب بالخَرَف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.