بعد اللجوء لضخ مياه البحر.. ما هي خطة الجيش الإسرائيلي للقضاء على أنفاق غزة؟
تزامنًا مع اشتداد الحرب الإسرائيلي في جنوب وشمال الغزة، مع حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، بدأت إسرائيل في اللجوء للخطة البديلة، وهي ضخ مياه البحر إلى الأنفاق المنتشرة بطول قطاع غزة، ونستعرض لكم خطة الجيش الإسرائيلي للقضاء على أنفاق غزة.
خطة الجيش الإسرائيلي للقضاء على أنفاق غزة؟
وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على عمليات الجيش الإسرائيلي، فتم البدء في عملية إغراق أنفاق حماس والفصائل الفلسطينية في غزة، وسيتم إغراق كل الأنفاق.
ومنذ أيام، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، إن إغراق الأنفاق بالمياه فكرة جيدة، وكل فرقة حماس مستهدفة وسنصل إليها.
وفي العموم، تتمحور خطة إسرائيل في القضاء على أنفاق غزة، على إقامة نظام كبير من المضخات، وبذلك ستغرق الإنفاق في أسفل قطاع غزة بمياه البحر.
والهدف الرئيسي من أنفاق غزة، هو دفع قادة حركة حماس ومقاتليها للخروج من أنفاق غزة، خاصة أن الفصائل الفلسطينية تعتمد على أنفاق غزة في حربها مع إسرائيل.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أمريكيين، فإن الجيش الإسرائيلي وضع على ما يقل من 5 مضخات مياه، وذلك على بعد كيلو متر تقريبًا من شمال مخيم الشاطئ.
فيمكن لتلك المضخات، نقل آلاف الأمتار من مياه البحر إلى أنفاق غزة في ساعات قليلة، وإغراق الأنفاق في أسابيع قليلة.
وكانت إسرائيل أبلغت أمريكا، بخطة إغراق أنفاق حماس والفصائل الفلسطينية في نوفمبر الماضي، لكنها لم تكشف عن موعد تنفيذ تلك الفكرة.
الخطط الأخرى لتدمير أنفاق غزة
وتأتي خطة إغراق أنفاق حماس، في أعقاب الحديث عن خطة القنابل الأسنفجية، التي كشفت عنها صحيفة تليجراف البريطانية في 31 أكتوبر الماضي، وزعمت أن الجيش الإسرائيلي طورها منذ عدة سنوات، بهدف استخدامها لتدمير الأنفاق.
والجيش الإسرائيلي في العموم، يستهدف نزع قدرات حماس بطرق مختلف، وذلك باستخدام طرق تكنولوجية وأدوات عسكرية متنوعة.
وكان الخيار التكنولوجي من الخيارات المتاحة للتعامل مع أنفاق غزة، فهناك روبوت كشفت عنه صحيفة يديعوت أحرنوت بعد أحداث 7 أكتوبر، تزعم أنه قادر على العمل في كافة الأحوال الجوية، ومزود بأجهزة لالتقاط صور عالية الدقة حتى في الظلام، وتزعم الصحيفة أن الروبوت، ينشط داخل الأنفاق لتتبع الألغام والقنابل والأسلحة.
مقتل وإصابة 35 جنديًّا إسرائيليًّا خلال اشتباكات في غزة
ومنذ ساعات قليلة، أعلنت القسام استهداف قوة إسرائيلية مترجلة مكونة من 20 جنديًا، تحصنت داخل مبنى؛ بقذيفة TBG مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، في منطقة الشيخ رضوان.