الجمعة 27 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

داعية عن تشغيل القرآن دون الإنصات إليه: بلاش إهانة لكتاب الله

 محمد أبو بكر الداعية
دين وفتوى
محمد أبو بكر الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف
الأربعاء 13/ديسمبر/2023 - 12:40 م

كشف الدكتور محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف المصرية حكم تشغيل إذاعة القرآن الكريم، أو الرقية الشرعية دون الإنصات إليهما، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، موضحًا أن قراءة القرآن بركة، وليس في استماعه بركة إذا لم يًنصت إليه، وذلك لأنه لا تتحقق البركة إذا لم يُستمع إلى القرآن، ويُنصت إليهِ.

عدم جواز تشغيل القرآن الكريم دون الإنصات إليه

وأشار الداعية الإسلامي خلال برنامجه الديني المُذاع عبر قناة النهار،  إلى عدم جواز تشغيل القرآن الكريم دون الإنصات إليه، أو الاستماع إليه من وجهة نظره؛ موضحًا أن هذا الأمر لا يُعد بمكانة القرآن، ولا بهيبته، ولا بمنزلته؛  كما أضاف أيضًا بعدم جواز تشغيل الرقية الشرعية بالمنزل دون وجود أحد في البيت متسائلًا: فهل إحنا مشغلينها للحيطان، ولا للسجاد، ولا للنيش؟؛ كما أكد بكر على عدم تشغيل الرقية الشرعية إلا في حال وجود أهل البيت؛ حتى يستمعوا لها؛ وذلك لأن الرقية الشرعية ليست للحائط، وأو للشباك، ووجب التعامل مع القرآن بأدب، والتعامل مع القرآن باحترام، وبلاش إهانة لكتاب الله سبحانه وتعالى. 

دار الافتاء تكشف عن عدم جواز الرقية الشرعية في هذه الحالة فقط

وبصدد آخر أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة لها عبر موقعها الرسمي حكم الشرع في الرقية بالقرآن الكريم؛ حيث قالت الدار إن الجمهور قد ذهبوا إلى جواز الرقية من كل داء يصيب الإنسان، بشرط أن تكون بكلام الله تعالى، أو بأسمائه وصفاته، وأن تكون باللسان العربي، أو بما يُعْرَف معناه من غيره، وأن يُعْتَقَدَ أنّ الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بإذن الله تعالى وقدرته؛ مستشهدةً لما رواه مسلم عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ).

كما أضافت قول الربيع في كتاب الأم؛ حيث قال الربيع: سألت الشافعي عن الرقية، فقال: لا بأس أن يَرْقيَ الرجل بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله]، وأمَّا ما جاء من الأحاديث ينهى عن الرقية فمحمول على ما إذا كان بغير أسماء الله تعالى وصفاته، أو كانت بغير اللسان العربي، أو كان يعتقد أنَّ الرقية تؤثر بذواتها.

وأكدت دارالافتاءعلى جواز الرقية بالقرآن الكريم شريطة أن تكون هذه الرقية بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته، وأن تكون باللسان العربي، أو بما يُعْرَف معناه من غيره، وأن يُعْتَقَد أنّ الرقية لا تؤثر بذاتها، بل المؤثر الشافي هو الله تعالى بعظيم لطفه وقدرته. وينبغي أن نحذر من الدجالين الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرًا منهم بدعوى أن هذه رقية، فالأفضل أن يُقصَد الصالحون ممن  عُرِفَت أمانتهم، وعدالتهم؛ هذا إضافةً إلى التنبية بضرورة الأخذ بباقي                 أسباب العلاج والشفاء الأخرى، التي جعلها الله سبحانه وتعالى في كونه سببًا لذلك.

تابع مواقعنا